علمت «الأخبار بريس»، من مصادر أمنية متطابقة، أن النيابة العامة المختصة بمدينة تطوان أصدرت مذكرة بحث في حق الأستاذ الجامعي (ع.ا) بطل فضيحة ما بات يعرف بـ«النقط مقابل الجنس» بكلية العلوم بتطوان. وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه المذكرة تأتي على خلفية توسيع البحث من طرف مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن تطوان بعد أن أحيلت عليها القضية من طرف اللجنة العلمية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بسبب التسريبات الجنسية التي هزت الشأن المتعلق بالتعليم العالي بالمغرب برمته، حيث ينتظر أن يكشف الأستاذ الجامعي المبحوث عنه تفاصيل هذه الوقائع التي تورط فيها، وكذا مغامراته الجنسية مع الطالبات استنادا إلى ما تم تسريبه من دردشات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي قيل إنها جرت بينه والعشرات من الطالبات اللواتي كن يطمحن إلى الحصول على نقط عالية مقابل قضاء ليال حمراء مع الأستاذ المشتبه به، فيما لا تزال تداعيات هذه الفضيحة الأولى من نوعها، تتطور بعد أن احتج المئات من الطلبة أمام الكلية السالف ذكرها، بحر الأسبوع الجاري، مطالبين بتوقيف هذا الأستاذ الجامعي والتحقيق معه.
هذا، وفي الوقت الذي دخل المجلس التأديبي للكلية على خط الملف لعقد اجتماع طارئ للتباحث حول ما يجري بهذه الكلية، غاب عنه المعني بالأمر لأسباب غامضة متهما طليقته بكونها وراء تسريب المحادثات بينه والعشرات من الطالبات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي تضم ألفاظا وإيحاءات جنسية، إلى جانب صور فاضحة، ينتظر أن تكشف التحقيقات عن حقيقتها وتظهر الأستاذ الجامعي وهو في وضعيات جنسية، حيث كان يرسلها إلى الطالبات التي شملهن التحقيق أيضا بعد أن وجهت إليهن استدعاءات عقب ظهور أسمائهن في الحساب الفيسبوكي الشخصي لهذا الأستاذ الجامعي.