ربط وزير الصحة الإسباني، سلفادور إيلا، قرار إتمام صفقة اقتناء 3 ملايين جرعة من من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا“ الذي تعمل جامعة أوكسفورد وشركة أخرى، بتجاوزه للتجارب السريرية النهائية وتأكيد فعاليته.
وفي محاولة منها ضمان التوزيع العادل للقاح لجميع دول أوروبا، دون مضاربات في الأثمنة والصفقات، عمدت دول الاتحاد الأوروبي إلى التوقيع على مذكرة شراء مشتركة، تضمن وصول الجرعات في نفس الوقت وبطريقة مناسبة مع سكان كل دولة.
وأفاد إيلا أنه من المرتقب أن تعقد دول الاتحاد الأوروبي اتفاقات شرات متعددة للقاحات كورونا يتراوح عددها ما بين 7 و9، بمجموع جرعات لا يقل عن 30 مليون جرعة، ستحصل اسبانيا على حصة مكونة من 3 ملايين جرعة.
وعبر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن أمله في أن تبدأ عملية الحقن باللقاح الجديد ضد فيروس كورونا من مجموعات سكانية معينة، وذلك بالاتفاق مع المجتمعات المستقلة، اعتبارا من دجنبر المقبل.
وأشار سانشيز إلى أن الاتحاد الأوروبي، باعتباره الجهة المخول لها توقيع عقود صفقات اللقاح عن أوروبا مع مختلف الشركات، قد وقع فعليا صفقة الشراء مع جامعة أوكسفورد وAstraZeneca. مؤكدا تفاوض الاتحاد مع مختبرات وشركات متعددة لتوقيع صفقات شراء أخرى لتأمين اللقاح بالشكل الكافي لساكنة دول الاتحاد الأوروبي.
وحذر سانشيز من أن فيروس كورونا لا يزال غير معروف بالكامل ويعتبر خصما مشتركا ومميتا لكل سكان أوروبا. مقرا في ذات السياق بأن الوباء، وبالرغم من تشابه عدد الإصابات المسجلة خلال الفترة الأخيرة بالأعداد التي تم تسجيلها خلال فترة مارس وأبريل، إلا أنه لا يتوفر على نفس الخصائص التي عرفه بها العالم من قبل.