إذا كنت مرضعا هذا ما عليك تناوله
الحليب الذي تعطيه لطفلك لا يعتمد بشكل مباشر على ما تأكلينه. ففي جميع أنحاء العالم، تنتج الأمهات المرضعات الحليب نفسه بطرق تغذية مختلفة، ومع ذلك، هناك بعض القواعد الغذائية التي يجب اتباعها.
يتطلب إنتاج ثمانمائة مللتر من الحليب يوميا طاقة. يتضمن أيضا تناول الطعام بشكل صحيح وتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية وغير الدهنية للتأكد من حصولك على العناصر الغذائية التي تحتاجينها.
يجب أن تتناولي البروتينات كالأسماك واللحوم والبيض والبقوليات، واستمري في تناول ثلاثة إلى أربعة منتجات ألبان يوميا، بما في ذلك جميع أنواع الجبن والمكسرات، الغنية أيضا بالكالسيوم. استهلكي مجموعة متنوعة من الدهون كالزبدة والزيوت النباتية، لإثراء الحليب بالأحماض الدهنية الأساسية، وعلى وجه الخصوص «أوميغا 3» الموجود في الأسماك الدهنية وزيت الجوز والطحالب وما إلى ذلك.
من الناحية المثالية، اختاري الأطعمة العضوية للحد من الملوثات قدر الإمكان، والتي يمكن أن ينتقل بعضها إلى حليبك.
أكل الفواكه والخضروات كالثوم، الهليون والملفوف، يعطي نكهة قوية إلى حد ما للحليب، وربما يكون طريقة لتعويد الطفل بلطف على الأذواق المختلفة لنظامه الغذائي في المستقبل.
ولكن قد يرفض الطفل الحساس بشكل خاص الثدي إذا كانت والدته قد أكلت شيئا ذا طعم قوي لا تأكله عادة، مثل الثوم. ومع ذلك، فإن حقيقة الاحتفاظ بمذكرات طعام يومية فقط هي التي تسمح لك بالتأكد من أن طعم الحليب الخاص بك هو ما لا يحبه الطفل، أو إذا كان شيئا آخر تماما كصعوبات الرضاعة، أو المرض.
يتكون سبعة وثمانون في المائة من حليب الأم من الماء. الماء الذي يأتي جزئيا من الماء الذي تتناولينه للحفاظ على رطوبة الجسم، اشربي كلما شعرت بالعطش، هذا هو الشرط الوحيد لنظامك الغذائي.
ستلاحظين أن الرضاعة الطبيعية تثير ظاهرة العطش الشديد. من الجيد تلبية هذه الحاجة بشرب أكثر من المعتاد. ويوصي أخصائيو الصحة بأن تشرب الأمهات ما لا يقل عن لتر ونصف إلى لترين من الماء يوميا أثناء الرضاعة الطبيعية. ومن الجيد، أيضا، أن تكون لديك زجاجة ماء عندما تستعدين لإرضاع طفلك.