شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

إدارية الرباط تتجه للحسم في الطعن في مباراة توظيف بجامعة تطوان

استمرار الجدل حول نفي ميرواي لأي اختلالات وغياب تكافؤ الفرص

حسن الخضراوي

بعد قرار الإخراج من المداولة والتأجيل، تتجه هيئة المحكمة الإدارية بالرباط، يوم غد الثلاثاء، للحسم في ملف الطعن في مباراة توظيف بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وذلك وسط استمرار الجدل حول مضمون جواب عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الذي نفى بشكل قاطع تسجيل أي اختلالات أو تجاوزات قد تمس بتكافؤ الفرص في مباراة التوظيف، في حين رد عليه برلماني بإقليم تطوان، بأن الأمر يتعلق بجواب يجب التدقيق فيه، باعتبار أن لائحة الانتقاء الأولى تم تعديلها، بعد احتجاج الدكتور المشتكي.
وتعود تفاصيل القضية المذكورة، إلى عندما لجأ الدكتور طارق غضفي، وهو من المهاجرين المغاربة بالخارج، إلى المحكمة الإدارية بالعاصمة الرباط، من أجل رفع دعوى قضائية ضد عميد كلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وذلك بسبب موضوع شبهات خروقات وتجاوزات مست مباراة توظيف أستاذ التعليم العالي (مساعد)، ما تسبب في إقصائه، بحسب دفاعه في ظروف غامضة، وعدم اختياره لاجتياز مرحلة العرض والمناقشة، رغم الشهادات الجامعية التي أدلى بها، والوثائق التي تبرز تجاربه في المجال.
وقامت هيئة المحكمة بحجز الملف المذكور المسجل تحت رقم 2023/7110/10 للمداولة والنطق بالحكم، يوم 05 أبريل الماضي، غير أنه وبطلب من الجهة المدعى عليها تم إخراجه من المداولة والتأجيل إلى، يوم غد الثلاثاء، من أجل فتح المجال للجواب وتعقيب دفاع المشتكي، الذي قام بجمع كافة المعلومات والوثائق التي يمكنها إثبات غياب تكافؤ الفرص، في عملية إقصائه من الاختيار الأولي، وحرمانه من المرور إلى مرحلة العرض والمناقشة، خاصة وأن العديد من المسؤولين في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان أكدوا له على أنه بالنظر إلى التجارب والشهادات التي حصل عليها، يمكنه أن يشكل قيمة مضافة بتدريسه بكلية العلوم، وإشرافه على البحث العلمي.
ويمكن لإجراءات المداولة والتدقيق في مذكرات دفاع الطرفين إماطة اللثام عن الأسباب والحيثيات المتعلقة بعدم اختيار الملف والسيرة الذاتية منذ الوهلة الأولى للمترشح المذكور بعين الاعتبار، سيما مع إمكانية الاستفادة من تجاربه في العمل بالخارج، فضلا عن المسار الذي تم من خلاله اختيار ثلاثة مترشحين للعرض والمناقشة، حيث لم يظهر اسم المعني باللائحة، رغم الشهادات الجامعية التي يتوفر عليها، وإشرافه على مختبرات ومشاريع بحثية في تخصص فيزياء – كيمياء بالخارج بمختبرات مرموقة.
وكان عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كشف أن ما أثير حول اختلالات مباراة توظيف بجامعة عبد المالك السعدي مجانب للصواب، حيث تبين بعد مراجعة كافة الوثائق والمستندات أن اللجنة، التي أشرفت على المباراة، تم تشكيلها وفق المساطر القانونية المعمول بها، وهي التي تتحمل مسؤولية انتقاء ثلاثة مترشحين، وفق معايير مضبوطة، قبل اجتياز مرحلة المقابلة والاختبار الشفوي، لإعلان مترشح واحد فقط ينال المنصب الشاغر.
وأضاف ميراوي أن ادعاءات الدكتور المهاجر بالخارج، الذي طعن في المباراة، ليست دقيقة بخصوص ذكر اسم أحد المترشحين في شكايته، والحديث عن اختياره رغم عدم تخصصه في المجال، إذ تبين أن المعني حاصل على شهادة الدكتوراه في تخصص الكيمياء وليس البيولوجيا، حسب ما جاء في الشكاية المذكورة، كما أن عدد المترشحين للمنصب المتنافس عليه بلغ 435، تم ترتيبهم، حسب معايير مضبوطة، والمترشح الذي فاز بالمنصب حاصل على شهادة الدكتوراه كيمياء – كيمياء المواد والبيئة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ان هذا الطالب حاصل على اجازه في نفس الكلية في مدة خمس سنوات. وحاصل على الدكتوراة في كلية العلوم في تطوان وليس من الاطر الخارجية.
    ولا يحتوي على اي تجربة في التدريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى