أكدت إدارة السجن المحلي العرجات 1، أن “المغالطات المرتبطة بالحالة الصحية للسجين محمد زيان محاولة يائسة لتضليل الرأي العام والضغط على القضاء.
وذكرت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، أنه “ردا على ما تم تداوله في بعض المواقع، فإن السجين يستفيد من التتبع الطبي المستمر من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، شأنه في ذلك شأن باقي النزلاء، مع أخذ سنه بعين الاعتبار”.
وشددت على أن “ما ترويج الجوقة التي اعتادت الركوب على مثل هذه القضايا للمغالطات المرتبطة بحالته الصحية إلا محاولة بئيسة ويائسة منه لتضليل الرأي العام واستدرار عطفه بالظهور بمظهر الضحية، وذلك من أجل الضغط على القضاء والتحلل من مسؤوليته الكاملة في ما توبع من أجله من جرائم صدرت بشأنها في حقه أحكام قضائية”.
وأوضح البيان أن السجين المذكور “يستفيد من وجباته الغذائية بشكل عادي وفقا للحمية الغذائية الموصوفة له من طرف طبيبة المؤسسة، ولم يسبق له أن تقدم لإدارة المؤسسة بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام أو بالامتناع عن تسلم الوجبات الغذائية المقدمة له، علما أنه تناول آخر وجبة سلمت له بالكامل”.
وتابع بأن “إدارة المؤسسة قامت بالتنسيق مع الشركة المكلفة بإعداد الطعام للنزلاء، بطحن بعض الوجبات المقدمة للمعني بالأمر، وذلك تسهيلا لعملية هضمها، علما أنه استفاد من مجموعة من الأدوية المضادة لحالة الإمساك التي عانى منها مؤخرا، وذلك بناء على وصفة طبيبة المؤسسة”، مسجلا أن “السجين لم يسبق له أن صرح أو قدم أية وثيقة طبية بخصوص أي من الأمراض المزمنة المزعومة”.
أما بخصوص ادعاء “معاناة السجين المذكور من البرد القارس”، يضيف البيان التوضيحي، فإن المعني بالأمر “يتوفر على مجموعة من الأغطية التي سلمتها له إدارة المؤسسة، إضافة إلى تلك التي جلبتها له عائلته، كما أن السجين المذكور يستفيد من المياه الساخنة مباشرة في صنبور الغرفة التي يقطن بها 24 ساعة على 24، وكذا من تسخين مياه الشرب التي يقتنيها من مقتصدية المؤسسة قبل استهلاكها”.