محمد سليكي
أصيب ما لا يقل عن عشرين من الأساتذة المتدربين،أول أمس (الخميس) بالقنيطرة، في ثاني تدخل أمني ضد مسيرتهم السلمية بعد واقعة إنزكان، في وقت شنت الأسرة التعليمية بالمدينة في غياب محزبين عن الحزب الحاكم وقفات تضامنية، تخللتها شعارات تطالب بإسقاط المرسومين وحكومة بنكيران.
واعترضت القوات الأمنية مسيرة الأساتذة المتدربين على مستوى شارع الحسن الثاني، بينما كانت تزحف في اتجاه مقر عمالة القنيطرة، قادمة من شارع محمد الخامس، وسط تأييد وتضامن شعبي لمطالبهم. واختارت القوات العمومية اللجوء إلى الاستعمال المفرط للقوة، أسفر عن سقوط جرحى ومصابين في صفوف الأساتذة المتدربين، وهو ما كاد أن يجر المحتجين إلى مواجهة مع الأمن.