شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

إحصاء مقاهي الشيشة بطنجة وإنذارات تتهدد أصحابها

مخاوف من لوبيات تعرقل دفتر تحملات يمنع تقديم النرجيلة

طنجة: محمد أبطاش 

مقالات ذات صلة

أفادت مصادر جماعية، بأنه جرى مؤخرا، إحصاء وجرد شامل لمقاهي الشيشة بطنجة، في أفق توجيه إنذارات لأصحابها بغرض وقف ترويج هذه المادة المضرة بصحة المواطنين خصوصا فئة الشباب الذين باتوا ضحايا هذه المقاهي بسبب الانحرافات المرصودة.

وأوردت المصادر، أن عددا من المتدخلين قدموا عدة اقتراحات، خلال اجتماع عُقد بمقر جماعة طنجة، يوم الأربعاء المنصرم، والذي خصص لمناقشة هذا الموضوع، بناء على الملتمسات التي قدمت في الدورة الأخيرة للمجلس، حين تمت الدعوة لوقف زحف لوبي الشيشة بالبوغاز.

وكشفت المصادر أن الاجتماع جاء أيضا  لمدارسة أجرأة عملية تسوية الوضعية الإدارية للمحلات التجارية بعدما تم جردها، ومن أجل وضع استراتيجية عمل موحدة،  حيث عرف الاجتماع تقديم مجموعة من المقترحات من مختلف المتدخلين الممثلين في الجماعة والمقاطعات والغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، الهدف منها تسوية الوضعية الإدارية للأنشطة المزاولة لنشاطها و غير المرخصة، وذلك تفعيلا لمضامين دفتر التحملات الخاص بالأنشطة التجارية والصناعية و الخدماتية و القرار التنظيمي المتعلق بالاحتلال المؤقت للملك العام في إطار اختصاصات الشرطة الإدارية.

وأشارت المصادر، إلى أنه مع تحريك هذا الملف، يتخوف الجميع من تحرك اللوبي الذي يدافع عن هذه المقاهي ببعض المؤسسات الرسمية، مع العلم أن أرباب المقاهي منضوون تحت لواء جمعية «سياحية» لكن في عمقها تدافع عن مصالح مقاهي الشيشة، وشددت المصادر، أن لوبي الشيشة سبق أن كان موضوع حديث العام والخاص حول وجود إكراميات تمنح لبعض المسؤولين والمنتخبين لقضاء عطلهم بجنوب إسبانيا وغيرها من الهدايا، مقابل الضغط لعدم إخراج قوانين أو حملات ضدهم.

وجاء الاجتماع المذكور، بعد سلسلة نقاشات حادة بين أعضاء المجلس الجماعي في الدورة الأخيرة، حول موضوع مقاهي الشيشة ومحلات التدليك أو ما يعرف بـ «سبا»، والتي باتت تفرض الأمر الواقع على المؤسسات الوصية، بما فيها الجماعة التي تمنح التراخيص قبل أن تجد نفسها عاجزة أمام مقاهي للشيشة دون ترخيص على هذا النوع.

وأجمع الأعضاء وقتها، على ضرورة إعادة صياغة دفتر تحملات حديث، بشروط جديدة، حتى يتسنى وضع حد للفوضى القائمة بسبب هذه المقاهي التي أضحت تشبه أوكارا للدعارة تحت أنظار السلطات المحلية والمنتخبة.

 في الوقت الذي طالب بعض الأعضاء بضرورة العمل على وقف هذا النزيف، خصوصا وأن الكل يتفاجأ بكون هذه المقاهي تحصل على تراخيص من المجلس بشكل رسمي تحت ذريعة مقهى، غير أنها تستغل هذا الأمر لصالحها، عبر القيام بوضع منطقة مخصصة لهذه الأنشطة المشبوهة والغير مراقبة، مما جعل البوغاز، قبلة للباحثين عن المتعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى