شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

إحباط تهريب 38 كلغ من الكوكايين عبر الكركرات

تنامي تهريب المخدرات الصلبة بالمعبر الحدودي

الداخلة: محمد سليماني

تحول معبر الكركرات بأقصى جنوب المملكة، خلال الأسابيع الأخيرة، إلى ممر مفضل لمهربي المخدرات نحو المغرب، وخصوصا المخدرات الصلبة القادمة من دول أمريكا اللاتينية.

آخر عمليات التهريب المعلن عنها، تلك التي تمت، أول أمس الثلاثاء، بعدما تمكنت عناصر المديرية الجهوية للجمارك بالداخلة، بدعم مشترك مع المصالح الأمنية على مستوى معبر الكركرات، من إحباط عملية تهريب 38 كيلوغراما من مخدر الكوكايين كانت على متن شاحنة قادمة نحو التراب الوطني.

واستنادا إلى المعطيات، فقد تم اكتشاف شحنة المخدرات الصلبة على مستوى منطقة الاستيراد، حينما كانت الشاحنة في مكان «السكانير»، حيث تبين أن أشياء غير معروفة مخبأة بعناية في مكان داخل مقصورة قيادة الشاحنة المتخصصة في النقل الدولي. وبعد المعاينة، تبين أن أصحاب هذه الشحنة من المخدرات الصلبة قد أعدوا مكانا خاصا داخل مقصورة القيادة، كمخبأ للمخدرات، غير أن يقظة الجمارك والعناصر الأمنية أحبطت هذه العملية، ليتم اكتشاف شحنة مكونة من 37 كيسا مخبأ في مكان داخل مكان نظام التبريد الخاص بالشاحنة. وتم إيقاف سائق الشاحنة البالغ من العمر 30 سنة، وإحالته على التحقيق الأمني قصد البحث في الارتباطات المحتملة لهذه الشحنة داخل الوطن، كما جرى قطر الشاحنة إلى المحجز إلى حين انتهاء التحقيقات الأمنية.

وقبل أسابيع قليلة فقط، تمكنت العناصر الأمنية والجمركية، نهاية شهر غشت الماضي، من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من الكوكايين بمعبر الكركرات الحدودي، كانت مخبأة بعناية داخل مراوح التبريد لشاحنة تحمل ترقيما مغربيا قادمة من إحدى الدول الإفريقية نحو المغرب. وحسب المعطيات، فقد تم العثور على هذه الكمية من المخدرات الصلبة، بعد إخضاع الشاحنة إلى عملية تفتيش دقيق، الأمر الذي مكن عناصر الأمن والجمارك من حجز ما يناهز 46 كيلوغراما من الكوكايين. وتم اعتقال سائق الشاحنة، والذي حاول الفرار إلى وجهة مجهولة، وذلك من أجل إقبار التحقيقات المزمع فتحها لمعرفة تفاصيل أوفى عن هذه الشحنة الكبيرة، التي كانت في طريقها إلى المملكة.

وقبل ذلك بيوم واحد فقط، تم توقيف شاحنة أخرى بمعبر الكركرات، حيث تم العثور بداخلها على كمية كبيرة من مخدر الشيرا. فبعد إخضاع الشاحنة للفحص، تبين لعناصر الجمارك والأمن الوطني أن أشياء غير واضحة ملفوفة داخل خزانات حديدية على متن الشاحنة، الأمر الذي دفعها إلى إخضاعها للفحص الدقيق واليدوي، ليتبين أنها عبارة عن شحنة من  مخدر الشيرا. وبعد الانتهاء من عمليات الفرز، تبين أن كمية هذه المخدرات تصل إلى طن و934 كيلوغراما. وتم إيقاف سائق الشاحنة ومساعده، وهما المتحدران من إحدى الدول الإفريقية، ويبلغان من العمر على التوالي 31 و34 سنة، كما تم حجز الشاحنة، وإخضاع الموقوفين للتحقيقات لمعرفة مصدر هذه الشحنة من المخدرات، والوقوف على الملابسات الكاملة لهذه القضية التي تندرج في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها المصالح المختصة بالمراكز الحدودية، للتصدي الحازم لمحاولات تهريب المخدرات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى