شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

إحالة 31 شهادة مزورة للاستفادة من السكن الاجتماعي بالعيون

استمرار الإشكاليات يعيق تسوية اختلالات برنامج «العيون بدون صفيح»

العيون: محمد سليماني

منذ إعلان العيون سنة 2008 مدينة بدون صفيح، وهدم كل «البراريك» التي كان يقطنها عدد من السكان، بعدما استفادوا من بقع أرضية في إطار برنامج السكن الاجتماعي بالأقاليم الجنوبية، ظهرت مجموعة من الإشكاليات التي جعلت البرنامج يعرف نوعا من التعثر.

وبحسب المعطيات، فقد استفاد من برنامج «العيون مدينة بدون صفيح» ما مجموعه 14658 أسرة؛ منها 13158 أسرة قاطنة بمخيمات الوحدة، أما باقي المستفيدين فهم من الفئات التي في وضعية هشاشة. غير أنه تم تسجيل وجود حالات لأشخاص ذوي استفادات مزدوجة للبقعة الأرضية نفسها أثناء سير العملية، وقد كان يتم حل هذا الإشكال آنذاك في إطار لجنة تترأسها السلطات المحلية، بعد ذلك ظهرت مجموعة من الحالات ذات استفادات مزدوجة لأكثر من بقعة أرضية، ليتم إحالة هذه الحالات على السلطات المحلية قصد البت فيها في إطار اللجنة المحلية. واستمرت عملية البت في البقع المزدوجة إلى حدود أواخر سنة 2010، لتتوقف العملية، حيث إن اللجنة المكلفة بمعالجة هذه الإشكالية لم تعقد، نظرا إلى تكاثر الشكايات حول ازدواجية شهادات الاستفادة، ووجود مجموعة من شهادات الاستفادة لبقع تم اقتناؤها من بعض المواطنين لدى بعض الأشخاص، والتي تم التأكد من طرف الإدارة أنها مزورة وتمت إحالتها على القضاء.

واستنادا إلى المعطيات، فإن شركة «العمران الجنوب» توصلت بحوالي 17 شهادة لاستفادات مزدوجة، والتي يتطلب البت فيها في إطار لجنة محلية، فيما الشهادات المزورة التي تم التوصل بها فيبلغ عددها 31 حالة، والتي تمت إحالتها على القضاء للنظر فيها.

يشار إلى أن برنامج القضاء على السكن غير اللائق انطلق بمدينة العيون سنة 2008، والممول من قبل الدولة، وفق اتفاقية موقعة ما بين وزارة الإسكان وإعداد التراب الوطني وسياسة المدينة، ووزارة الداخلية، ووزارة المالية، ومجموعة «العمران». وبحسب المعطيات، فقد كان دور مؤسسة «العمران» ينحصر آنذاك في تجهيز مجموعة من البقع الأرضية ووضعها رهن إشارة السلطات المحلية، التي تترأس لجنة محلية للتتبع تضم عددا من المصالح، قصد تسليمها إلى المستفيدين، وفق محاضر موقعة من طرف كل الفرقاء المعنيين، كما تسلم مؤسسة «العمران» شهادات الاستفادة مع التصاميم المعمارية والتقنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى