طنجة: محمد أبطاش
كشفت مصادر أمنية مطلعة، في إطار الحرب على حبوب الهلوسة، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تمكنت بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الاثنين الماضي، من إيقاف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 32 و46 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج كمية من الأقراص الطبية المخدرة.
وجرى إيقاف المشتبه فيهم على متن سيارة مكتراة بمنطقة بني مكادة بطنجة، وبحوزتهم 4800 قرص مخدر، من بينها 3000 قرص طبي مخدر من نوع «Rivotril» و1800 قرص «إكستازي»، فضلا عن حجز هواتف نقالة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض إيقاف باقي المتورطين وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
كما تم توسيع دائرة الأبحاث لمعرفة مصدر هذه السموم، ووجهتها، والقائمين وراءها، في ظل ازدياد عملية ضبط الكميات الكبيرة من هذه الحبوب المهلوسة، حيث يفترض أنها دخلت عبر البوابات البحرية المحلية، وباتت توزع بشكل مثير من طرف المهربين، قصد العمل على إيصالها لعدد من المدن الداخلية، خاصة وأن هذه المصالح تدخلت في عدة نقاط بالمدينة ضد هذه السموم ومروجيها.
وارتباطا بهذه المجهودات، تمكنت المصالح الأمنية لولاية أمن طنجة، من تفادي إغراق مدينة الرباط، بحبوب «إكستازي». وفي هذا الصدد، أوردت مصادر أمنية مطلعة أن عناصر الشرطة بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة، تمكنت بحر الأسبوع الماضي، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة طنجة، أثناء استعداده للسفر على متن القطار صوب إحدى المدن الداخلية، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزته على ما يزيد من 2000 قرص طبي مخدر من نوع «ريفوتريل وزيبام».
وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بطنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
