مراكش: عزيز باطراح
أرجأت المحكمة الابتدائية بمدينة ابن جرير، صباح أول أمس (الاثنين)، مناقشة ملف المتهمين الثمانية بابتزاز الضحية «خديجة السويدي»، إلى غاية يوم الثامن من شهر شتنبر المقبل، وذلك استجابة لطلب النيابة العامة من أجل إجراء خبرة على هواتف المتهمين الذين صورا عملية الاغتصاب الجماعي للضحية، وكذا التأكد من اتصالاتهم المتتالية بالضحية قبل انتحارها حرقا.
ويذكر أن هذا الملف عرف تطورات خطيرة، بعدما وضعت الضحية حدا لحياتها حرقا، حيث تمت متابعة المتهمين في ملفين منفصلين، جنحي بالمحكمة الابتدائية لمدينة ابن جرير، والذي تم إرجاء مناقشته إلى يوم الثامن من شهر شتنبر المقبل، وجنائي بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، والتي قررت، الأسبوع الماضي، إرجاء مناقشته إلى غاية اليوم (الأربعاء)، وهو الملف الذي يتابع فيه ستة متهمين من أجل جناية «استدراج قاصر بالتدليس، واغتصاب قاصر دون سن الـ18 سنة عن طريق الاستعانة بآخرين، وهتك عرض قاصر باستعمال العنف، والاستعانة بأشخاص آخرين واستعمال أعمال وحشية».