شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

 أولاد فارس…. مطالب بإنقاذ بناء مؤسسة تعليمية تكلفت بها محسنة

افتقار المنطقة لمثل هذه المؤسسة يدعوهم لقطع مسافات أو الانقطاع عن الدراسة

مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

 

عاد الحديث، من جديد، وسط مجموعة من الفعاليات ومنتخبي جماعة أولاد فارس، بإقليم سطات، للمطالبة بحل  مشكل توقف مشروع بناء مؤسسات تعليمية منذ أزيد من ثلاث سنوات، بعد توقف أشغال إنجـــاز ثانوية تأهيليـــة وداخليــة بالجماعة التي تقع بدائرة ابن احمد الجنوبية، والتي كانت تكلفت ببنائها المحسنة المعروفة بـ«مولات المليار ونصف»، والتي رصدت لها ميزانية تقدر بـ12.000.000,00 درهم، بالإضافة إلى تأهيل الوحدة المدرسية «لهديلات» التابعة لمجموعة مدارس أولاد فارس بالجماعة نفسها، وذلك بسبب خلاف بين المحسنة والمقاولة المكلفة بعملية البناء. وهو الخلاف الذي ساهم في إفشال مشروع حيوي بالمنطقة، في غياب تدخل الجهات التي أشرفت على حفل توقيع اتفاقية إطار بخصوص هذا المشروع.

توقف مشروع بناء ثانوية تأهيلية بجماعة أولاد فارس، بعد أقل من سنة على انطلاق البناء سنة 2020، والتي كانت موضوع اتفاقية شراكة بين عمالة إقليم سطات والمديرية الإقليمية بسطات، والمحسنة التي التزمت باقتناء الوعاء العقاري وإنجاز الدراسات والتعاقد مع مقاول لإنجاز المشروع، دفع السلطات المختصة، وقتها، إلى عقد سلسلة من الاجتماعات بين صاحبة المشروع والمقاولة المكلفة بعملية البناء، من أجل الوصول إلى حل للخلاف بين الطرفين والإسراع بإخراج المشروع إلى حيز الوجود، وهي الاجتماعات التي لم يتوصل خلالها المجتمعون إلى حل، قبل أن تقوم المحسنة بسلك المسطرة القضائية لإنهاء العلاقة التعاقدية مع المقاولة.

توقف المشروع دفع محمد هيشامي، البرلماني عن الفريق الحركي، قبل سنتين، إلى وضع سؤال كتابي حول الموضوع موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، وهو السؤال الذي كشف النقاب عن خلافات بين المحسنة والمقاول، حيث أكد شكيب بن موسى، في جوابه عن السؤال الكتابي، أن توقيف مشروع بناء ثانوية تأهيلية بجماعة أولاد فارس تم سنة 2020 بعد أقل من سنة على انطلاق عملية البناء التي كانت موضوع اتفاقية شراكة بين عمالة إقليم سطات والمديرية الإقليمية بسطات، والمحسنة التي التزمت باقتناء الوعاء العقاري وإنجاز الدراسات والتعاقد مع مقاول لإنجاز المشروع.

وأضاف بنموسى، في جوابه، أن الموضوع كان قد عجل بعقد سلسلة من الاجتماعات بين صاحبة المشروع والمقاولة المكلفة بعملية البناء، من أجل الوصول إلى حل الخلاف بين الطرفين والإسراع في إخراج المشروع إلى حيز الوجود، وهي اجتماعات لم يتوصل خلالها المجتمعون إلى حل، قبل أن تقوم المحسنة بسلك المسطرة القضائية لإنهاء العلاقة التعاقدية مع المقاولة.

وكانت عمالة إقليم سطات احتضنت، منتصف شهر فبراير 2019، حفل التوقيع على اتفاقيتي شراكة بين عمالة إقليم سطات والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسطات، ونجية نظير، وهي سيدة أعمال تطوعت، من مالها الخاص، لبناء ثانوية تأهيلية وتأهيل وحدة مدرسية بدائرة ابن أحمد الجنوبية.

هذا الوضع جعل المسؤولين المحليين والمركزيين ينتظرون مآل المسطرة القضائية المعروضة على المحكمة بين المقاول والمحسنة دون التفكير في آخر ما تبقى من بناية المشروع والتكفل بإتمامه لجعله قطبا تعليميا بالمنطقة يستقبل عشرات التلاميذ من تراب الجماعة والجماعات القريبة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى