شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

أوضاع مزرية لطرق إقليمية بأغنى منطقة فلاحية بالغرب

القنيطرة: المهدي الجواهري

وجه سكان منطقة «ولاد برجال» وعدد من الدواوير بمنطقة المناصرة نداءات للجهات الوصية حول الطريق الإقليمية 42 01 التي تعرف وضعية كارثية بسبب سوء حالة الطريق المملوءة بالحفر والتي أنجزت منذ سنة 2011 دون أن تعرف أي إصلاحات وترميم، وهو ما تصعب معه حركة السير والجولان.

وأكدت مصادر مطلعة لـ”الأخبار” أن غالبية الطرق والمسالك بمنطقة المناصرة، خاصة الطرق المؤدية من القنيطرة إلى سوق «حد أولاد جلول» وبالطريق المؤدية «لجماعة سيدي محمد لحمر» مرورا بعدد من المناطق الغنية بثرواتها الفلاحية والمنتجة لفاكهتي الموز ولافوكا وجميع الخضروات والفول السوداني، تعيش حالة مزرية تتطلب تدخل الجهات الوصية التي ظلت تعاين معاناة السكان دون أن تبرمج موارد مالية لإصلاح وتوسيع هذه الطرق التي تسببت في خسائر لعدد من السيارات والشاحنات التي تنقل المنتوجات الفلاحية من الحقول متجهة نحو الأسواق.

وعاينت «الأخبار»، بالطريق الرئيسية المؤدية من القنيطرة إلى «حد أولاد جلول»، عددا من العمال يقومون بوضع أتربة بحفر كبيرة وسط الطريق التي تعرف حركة دؤوبة لشاحنات نقل الرمال والخضر والفواكه، حيث يجود عليهم أصحاب السيارات والشاحنات بدراهم معدودة لمجهودهم اليومي في ملء الحفر لتسهيل عملية مرورهم.

وحسب جولة قامت بها «الأخبار» لعدد من المناطق بكل من «حد أولاد جلول» وسيدي محمد لحمر وجماعات المناصرة وبنمنصور، بينت مدى استهتار المسؤولين بوزارة التجهيز وعدم اكتراثهم لوضعية الطرق التي ظل فيها المواطنون يكابدون المعاناة اليومية، وحتى الأطفال الذين ينتظرون ساعات طويلة للوصول لمدارسهم بسبب غياب وسائل النقل التي تقاطع هذه الطرق نظرا لوضعيتها الكارثية وغير الصالحة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى