بصفتها مشغل مقتنع بأن لكل واحد منا دور رئيسي في التضامن الرقمي وبمناسبة شهر رمضان المبارك، أعلنت «أورنج المغرب» التزامها من جديد إلى جانب مؤسستها من أجل إطلاق النسخة الثانية من برنامج «خطوة خير». وحسب بلاغ للمجموعة ف «خطوة خير» هي مبادرة تضامنية مفتوحة للجميع، تمكن عبر حركة بسيطة، من القيام بخطوة كبيرة نحو تحقيق الإدماج الرقمي في البلاد. يكفي دخول الموقع الإلكتروني www.khatwatkhir.ma والقيام بأكبر عدد ممكن من النقرات في ظرف 10 ثوان. ستعمل «أورنج» على تحويل مجموع النقرات المحصلة بشكل أتوماتيكي إلى رصيد أنترنيت يتم التبرع به، بمعدل 10 ميغابايت لكل نقرة. و أضاف البلاغ أنه يمكن تكرار العملية بلا حدود، وبالتالي وعبر بضع نقرات فقط، يمكن للجميع المساهمة في مبادرة جماعية تضامنية وخيرية بما يتماشى مع روح الشهر الكريم. في سنة 2021، تم جمع 40 مليون نقرة وتحويلها إلى رصيد أنترنت وأجهزة رقمية لفائدة الشباب المعوزين. وتأمل «أورنج» المغرب أن يتم مرة أخرى بفضل مشاركة مستخدمي الإنترنت، توليد ملايين الجيجابايت من التبرعات، قبل تعبئتها على الأجهزة اللوحية التي سيوزعها موظفو «أورنج» المغرب بعد ذلك عبر مختلف جهات المملكة. وبصفتها مشغل له مسؤولية اجتماعية قوية، تلتزم «أورنج» المغرب على أساس يومي، ولا سيما من خلال مؤسستها، بالعمل على الحد من عدم المساواة المرتبطة بالوصول إلى الأجهزة والاستخدامات والإتقان الرقمي، من خلال تعزيز الربط بالأنترنت والإدماج وتطوير المهارات بدون التمييز. وفي هذا الاطار، أبرمت مؤسسة «أورانج» المغرب مؤخرًا اتفاقية مع وزارة التربية الوطنية من أجل إطلاق تجربة نموذجية للمدرسة الرقمية في المملكة. ستتبرع المؤسسة في إطار هذه الشراكة، بلوحات إلكترونية مربوطة بالأنترنت لدعم استخدام التقنيات الحديثة في مؤسسات التعليم الابتدائي. ستمكن كل لوحة إلكترونية مستخدميها من طلبة ومعلمين، من الوصول إلى محتوى تعليمي رقمي غني، ذي قيمة مضافة عالية. يجدر الذكر بأنه على هامش كأس إفريقيا للأمم 2022، تم إطلاق مبادرة «خطوة خير» لتحويل كل ما تم جمعه من إعجابات في إطار المسابقة التي أقيمت بهذه المناسبة، إلى تبرع برصيد أنترنت، بمعدل 10 ميغا بايت لكل إعجاب. إذ تمكنت جمعية مبادرات مواطنة تربية بيئة وتنمية بطنجة من الاستفادة من تبرعات بأجهزة إلكترونية مربوطة بالأنترنت مخصصة لفائدة الشباب المعوز. ووعياً منها بأنه في المستقبل، سيمارس أكثر من تلميذ من بين اثنين، بعد تخرجه، وظيفة لم يتم اختراعها بعد، تعتزم «أورنج» المغرب ومؤسستها عبر هذه النسخة الجديدة من مبادرة «خطوة خير»، مواصلة الالتزام بجعل الرقمنة عاملاً لتحقيق تكافؤ الفرص بالنسبة للشباب المغربي في وضعية هشة.