شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

أنباء عن ترؤس الطالبي العلمي لجماعة تطوان بعد تحالفه مع المعارضة الحكومية

طنجة: رشيد عبود

أكدت آخر الأخبار الواردة من تطوان أن رشيد الطالبي العلمي قد يكون نجح في الفوز برئاسة الجماعة الحضرية لتطوان، بعدما نجح في تشكيل تحالف قوي يضم في صفوفه بالإضافة إلى الحمامة، كلا من الأصالة والمعاصرة، حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك رغم محاولات نسف هذا التحالف من طرف العدالة والتنمية الذي سيجد نفسه في حال نجاح هذا السيناريو، وحيدا داخل معارضة ضعيفة تمثل الأقلية، وخسارة كبيرة لحزب بنكيران، الذي سيخسر إلى جانب فقدانه لجماعة تطوان التي فاز بها في الولاية السابقة، رئاسة جهة طنجة تطوان، حيث يتوفر البام على حظوظ كبيرة للظفر بها.

إلى ذلك، وفي آخر مناورات عبد الإله بنكيران لنسف هذا التحالف المتحدث عنه، فقد قام وبشكل عاجل بسحب ملف تدبير التحالفات السياسية بتطوان من مسؤولي الحزب محليا بسبب سوء إدارتهم للملف، ليقرر متابعته بصفة شخصية، حيث تدارست الأمانة العامة للمصباح إمكانية منح الطالبي العلمي ورئيس مجلس النواب الحالي، رئاسة مجلس مدينة تطوان، وذلك حفاظا على التماسك الحكومي، وخوفا من حدوث أي تصدع داخل حلفاء العدالة والتنمية بالحمامة البيضاء، ونظرا كذلك للثقل السياسي والحزبي للطالبي العلمي داخل صفوف حزب الحمامة، أحد أهم حلفاء العدالة والتنمية الحكوميين، بالإضافة إلى سعي بنكيران لقطع الطريق عن أي تحالف مرتقب بين الطالبي العلمي وجهات من المعارضة، وهو ما من شأنه أن يؤزم أكثر وضعية العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بسبب نتائجها المعقدة التي لم تكن لتخدم مصالح وأجندات بنكيران السياسية، وهي نفس المخاوف والانشغالات الحقيقية التي باتت تراود بنكيران وإخوانه من قيادات المصباح، وتهدد شعبيتهم بمدينة تطوان في حال فقد الحزب مجلسها الجماعي لصالح تحالف الأحرار وأحزاب تمثل المعارضة الحكومية التي ينعتها بنكيران بالفساد. وأكد مسؤول جهوي بحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، للجريدة في اتصال هاتفي معه، أن كل المعطيات تسير في منحى عقد الطالبي العلمي لتحالف خارج العدالة والتنمية لضمان فوزه برئاسة مجلس مدينة تطوان، بعد فشل مفاوضات العلمي مع إدعمار رئيس جماعة تطوان السابق عن حزب المصباح الطامح إلى العودة لترؤس الجماعة الحضرية لتطوان للمرة الثانية على التوالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى