سفيان أندجار
تنكب الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى على البحث عن مواهب جديدة في رياضة أم «الألعاب» بالموازاة مع توفير الظروف للعناصر الحالية من أجل تمثيل المغرب في المحافل الدولية.
وكشفت مصادر أن الجامعة ركزت على البحث عن مواهب في جميع مناطق المملكة، وذلك بتنسيق مع العصب والأندية وكذا الجمعيات المختصة، إذ قررت إحداث ملتقيات في أصناف ألعاب القوى وكان آخرها المحطة الرابعة للعدو الريفي الفدرالي، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية لألعاب القوى وأيضا الملتقى الجهوي الرابع بخنيفرة.
وأكد المصدر على أن التوجه العام لرئيس الجامعة عبد السلام أحيزون والإدارة التقنية لألعاب القوى تتجه نحو البحث عن مواهب وصقلها من أجل أن تكون جاهزة للمشاركة في الملتقيات الخارجية، إذ تبحث الجامعة عن أن تستعيد بريق أم الألعاب الوطنية في المسافات الطولية، مثل العدو الريفي وسباقات 10 آلاف و5 آلاف متر، بالإضافة إلى المسافات المتوسطة، مثل 1500 و3000 متر.
وتابع المصدر أن الاستراتيجية الحالية تسير في تزامن للحفاظ على المكتسبات الحالية وفي مقدمتها التركيز على الظهور بصورة مشرفة في بطولة العالم المرتقبة بالعاصمة اليابانية طوكيو في الفترة ما بين 13 و21 شتنبر 2025.
وأكد المصدر أن المغرب ضمن مشاركة عدد من العدائين في بطولة العالم بعدما حققوا الحد الأدنى من التوقيت، ويتقدمهم البطل الأولمبي سفيان البقالي الحائز على الميدالية الذهبية بباريس ومحمد تيندوفت اللذان حققا التوقيت الذي يخول لهما المشاركة في بطولة العالم.
وسيشارك، أيضا، العداءان المغربيان عثمان الكومري وفاطمة الزهراء الكردادي في بطولة العالم بفضل توقيتهما الجيد في ماراثون شيامن الصيني الأخير حيث احتل
الكومري المركز الثالث وجاءت الكردادي ثانية في سباق السيدات.
