خالد الجزولي
قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى تسريح نصف عدد العاملين في مقره بموناكو، بسبب تفشي وباء كورونا، وسيستفيد العاملون من إجازة إجبارية بأجر كامل، بعدما التزمت حكومة موناكو بالمساهمة بنسبة 70 في المائة من الراتب الإجمالي لأولئك العاملين، بينما سيتكفل الاتحاد الدولي بالباقي.
وقد اتخذ الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أول أمس الثلاثاء، قرارا حاسما يهم تعليق التصفيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية المقبلة بطوكيو، وذلك حتى شهر دجنبر المقبل، بسبب فيروس «كورونا» الذي تسبب في تأجيل الأولمبياد إلى صيف سنة 2021. وأشار الإنجليزي سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إلى أنه خلال هذه الفترة لن يتم احتساب النتائج التي تتحقق في أي بطولة ضمن معايير التأهل إلى أولمبياد طوكيو أو ضمن التصنيف العالمي، مضيفا في بيان صادر عن الاتحاد أن التصفيات قد تستكمل في الأول من دجنبر المقبل، وتستمر حتى نهاية ماي أو يونيو من العام المقبل.
وقال كو إن قرار تعليق التصفيات، سيمنح الرياضيين فرصة مواصلة استعداداتهم وتحضيراتهم بشكل جيد، وهو أفضل وسيلة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص أمام جميع المتسابقين في المنافسة حول العالم.
ولن يكون بمقدور الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى إدراج أي برنامج إعدادي خاص بالتصفيات، حرصا على تأمين السلامة الصحية لجميع فعاليات ألعاب القوى، وتماشيا مع مختلف القرارات الحكومية المرتبطة بالتدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من العدوى وانتشار وباء كورونا. كما اتخذت جامعة أم الألعاب مجموعة من القرارات الحاسمة، والمتعلقة بأنشطتها الرياضية، بدءا بتأجيل جميع المنافسات الرياضية المدرجة في البرنامج الوطني السنوي، مع إغلاق بصفة مؤقتة جميع المرافق الرياضية التابعة لها، خاصة المعهد الوطني لألعاب القوى بالرباط، إلى جانب الأكاديمية الدولية محمد السادس لألعاب القوى بإفران، فضلا عن مراكز التكوين الجهوية، وأيضا جميع حلبات ألعاب القوى، وذلك حتى إشعار آخر.