شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

أمن طنجة يوقف «دنماركيا» بسبب اعتداءات جنسية

«الديستي» تطيح بمهرب للبشر موضوع 11 مذكرة بحث

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

أفادت مصادر مطلعة بأن عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة تمكنت، يوم الجمعة الماضي، من إيقاف مواطن دنماركي يبلغ من العمر 27 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الدنماركية.‎ وأوضحت عملية تنقيط المواطن الأجنبي الموقوف بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «إنتربول»، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء بطلب من السلطات القضائية الدنماركية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاحتجاز وارتكاب اعتداءات جسدية وجنسية.

وتم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني بالرباط «مكتب الإنتربول»، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة الدنمارك بواقعة الإيقاف على ذمة مسطرة التسليم. ويأتي اعتقال المتهم، حسب المصادر، في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

وفي سياق المجهودات الأمنية ذات صلة بالجريمة العابرة للحدود وغيرها، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس السبت، من اعتقال شخص يشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. ومكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من إيقاف المشتبه فيه على مستوى تجزئة «ديار طنجة»، وهو في حالة تلبس بالتحضير لعملية للهجرة غير النظامية، برفقة مرشحين للهجرة يبلغان من العمر 22 و23 سنة. وأوضحت عملية تنقيط المتهم بقاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين للعدالة، أنه يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني بموجب 11 مذكرة بحث في قضايا تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد، وتنظيم الهجرة غير الشرعية. وتم الاحتفاظ بالظنين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ارتباطات وامتدادات هذه القضية، وكذا اعتقال باقي المتورطين المحتملين في ارتكاب هذه الأفعال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى