شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

أمن طنجة يطيح بمتهم بترويج الخمور و«القرقوبي»

بالتزامن مع إيقاف مروجين للكوكايين عبر دراجة نارية

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

أوردت مصادر مطلعة أن عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن طنجة تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، من إيقاف من وصف بمروج للخمور و«القرقوبي»، (كراب)، وتبين أنه من ذوي السوابق القضائية، حيث يبلغ من العمر 35 سنة.

وجرى إيقاف المعني بالأمر بحي مسنانة بناء على معلومات تحصلت عليها الفرقة المذكورة تفيد بنشاطه في ترويج الأقراص المخدرة والمشروبات الكحولية باستعمال سيارة نفعية، لتتم متابعته من طرف النيابة العامة المختصة بتهم حول الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والمشروبات الكحولية بدون ترخيص.

وأسفرت عملية الضبط والتفتيش، المنجزة على ضوء هذه القضية، حسب المصادر، عن حجز ما مجموعه 500 قرص مخدر من نوع «إكستازي» و35 قنينة خمر مختلفة الأصناف، فضلا عن حجز 16 عبوة من غاز الهليوم ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وأظهرت عملية تنقيط المشتبه فيه بقاعدة بيانات الأمن الوطني أنه يشكل موضوع مذكرة بحث صادرة عن مصالح الشرطة القضائية للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بترويج المخدرات.

وحسب المصادر، فقد تم الاحتفاظ بالموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لإيقاف باقي المتورطين المفترضين في هذه القضية.

وفي سياق المجهودات الأمنية المرتبطة بالجريمة والمخدرات، أوردت المصادر نفسها أن الفرقة الأمنية السالف ذكرها تمكنت، في وقت وجيز، من إيقاف شخصين يبلغان من العمر 22 و24 سنة، من ذوي السوابق العدلية، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وجرى إيقاف المشتبه فيهما، على مستوى حي البرانص بطنجة، على متن دراجة نارية، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على كميات هامة من مخدر الكوكايين، وميزان إلكتروني وهواتف نقالة وقنينة غاز مسيل للدموع، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ترويج المخدرات.

ووفق المصادر ذاتها، فقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا إيقاف باقي المساهمين والمشاركين في هذا النشاط الإجرامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى