شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

أمن طنجة يحقق في ظروف تهريب ثلاث سيارات من بلجيكا

مهربون أوصلوها داخل حاوية إلى الميناء المتوسطي

طنجة: محمد أبطاش

أوردت مصادر أن مصالح الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أول أمس السبت، وذلك لإيقاف جميع المتورطين في محاولة تهريب ثلاث سيارات مسروقة، حيث كانت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط قد أحبطت العملية على متن حاوية كانت قادمة على متن رحلة بحرية من ميناء “أنفيرس” ببلجيكا، إذ أظهرت عملية تنقيطها في قاعدة بيانات السيارات أنها تشكل موضوع بلاغ بالسرقة في دول أجنبية.

وتواصل مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط الأبحاث والتحريات في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لاعتقال كافة المتورطين في هذه الشبكة، وكذا رصد جميع الامتدادات المحتملة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.

للإشارة، وفي إطار المجهودات المرتبطة بسرقة السيارات فقد سبق للمصالح الأمنية بالميناء المتوسطي، وفي إطار التعاون بين السلطات الكندية والمغربية، أن تمكنت من استعادة نحو 20 سيارة بقيمة مالية إجمالية بلغت حوالي 2.1 مليون دولار بشكل متتابع أخيرا، من بينها سيارة من نوع “رولز رويس” تقدر قيمتها بـ500 ألف دولار، واعتبرت بعض المصادر وقتها، هذه العملية الأكبر على الإطلاق لمركبات كندية مسروقة، مبرزة أن ذلك تم بعد تحقيقات دقيقة بين المصالح الأمنية المغربية والكندية، ناهيك بتبادل استخباراتي وتتبع خيوط هذه العملية. للإشارة، فإن عملية تفتيش الحاويات بميناء طنجة المتوسط تبقى من المهام المعقدة، حيث تسهر فرق أمنية خاصة لدى المديرية العامة للأمن الوطني، ومديرية مراقبة التراب الوطني على العملية، على تتبع المئات من الحاويات، لتفادي عمليات سرقات أو تهريب المخدرات، حيث تقوم هذه المصالح بمجهودات كبيرة في هذا الإطار، سواء عبر الاستعانة بمعلومات استخباراتية أو كلاب بوليسية مدربة، حتى يتسنى إجهاض أية محاولة للتهريب وغيرها، وبالتالي منع العصابات والكارتيلات من تحويل ميناء طنجة المتوسط إلى منصة للتصدير وتهريب الممنوعات وغيرها. وسبق لهذه المصالح أن أجهضت عمليات تهريب لمخدر الكوكايين في وقت سابق داخل حاوية، بعدما تتبعت شحنة كبيرة من هذه المخدرات، انطلاقا من دول أمريكا اللاتينية حتى وصولها إلى الميناء المتوسطي، وكانت بمثابة ضربة قاضية للمهربين على المستوى الدولي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى