تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة المحمدية، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أول أمس الخميس 16 شتنبر الجاري، من إيقاف خمسة أشخاص، (سيدتان وثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية)، وذلك للاشتباه في تورطهم في الضرب والجرح المفضي للموت وعدم التبليغ عن فعل يشكل جناية والمشاركة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم الثلاثة كانوا قد دخلوا في عراك مع الضحية داخل حيهم السكني يوم الجمعة الماضي، بسبب خلافات حول علاقة محتملة بإحدى الفتاتين الموقوفتين، وهو ما تسبب في إصابة الضحية بجروح متفاوتة نقل على إثرها إلى مصحة خاصة لتلقي العلاج قبل أن توافيه المنية يوم أول أمس الخميس.
ومكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن من إيقاف المشتبه فيهم المتورطين في ارتكاب هذا الاعتداء، وكذا الضالعين في عدم التبليغ عنه، خصوصا وأن مصالح الأمن لم تكن قد توصلت بشكاية من عائلة الضحية إلا بعد يومين من ارتكاب هذا الاعتداء.
وتم الاحتفاظ بجميع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد الأسباب الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.