أمن الدار البيضاء يستعمل الرصاص لإيقاف مبحوث عنه أصاب شرطيا بسكين

نجيب توزني

علم لدى مصادر مطلعة، أن المصالح الأمنية بولاية أمن البيضاء لازالت تسارع الزمن من أجل إيقاف جانح مبحوث عنه على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالمخدرات، ومسجل خطرا لدى كل الأوساط الأمنية، نجح، مساء أول أمس (الاثنين)، في الإفلات من قبضة رجال الشرطة رغم استعمالهم للسلاح الناري الوظيفي، بعد مقاومة شرسة أبداها في مواجهتهم أثناء محاولة اعتقاله، انتهت بإصابة رجل أمن في يده، وتم نقله إلى المستعجلات من أجل تلقي العلاجات.

وأكد مصدر أمني لـ«الأخبار»، أن مفتش شرطة يعمل بفرقة الدراجين بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء اضطر، زوال أول أمس (الاثنين)، إلى استخدام سلاحه الوظيفي في تدخل أمني بهدف إيقاف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني في قضايا المخدرات، وذلك بعدما عرض حياة وسلامة عناصر الشرطة لخطر جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.

من جانبها، ذكرت مصالح  المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن المجموعة السادسة بقطاع مولاي رشيد كانت قد تدخلت لإيقاف الشخص المبحوث عنه، وهو أيضا من ذوي السوابق القضائية العديدة، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة وأصاب موظف شرطة في أصبعه بواسطة سكين من الحجم الكبير، وهو ما اضطر أحد عناصر الدورية لإطلاق رصاصة من مسدسه الوظيفي أصابت المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، وذلك قبل أن يتحصن داخل منزل عائلته.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل الشرطي المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وجرى حجز السكين المستعمل في الاعتداء و14 قطعة مخدرات معدة للترويج كانت بحوزة المشتبه فيه، بينما لا زالت عمليات التمشيط وإجراءات البحث متواصلة لضبط هذا الأخير، وذلك بعدما تبين أنه لاذ بالفرار من سطح المنزل إلى أزقة مجاورة رغم إصابته على مستوى الركبة.