أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن 80 في المائة من الأسر اختارت، من خلال ملء الاستمارة صيغة “التعليم الحضوري”.
وأفاد أمزازي أنه مع متم يومه الخميس ستكون الرؤية واضحة لدى الوزارة بخصوص اختيار الأسر المغربية للصيغة التي ارتضوها لتعليم أبنائهم. مشيرا إلى أن الوزارة قامت بكل التدابير اللازمة استعدادا لتطبيق أمثل لكلتا الصيغتين المقترحتين في الطريقة التي سيتم اعتمادها خلال الموسم الدراسي المرتقب.
وقال الوزير إن يوم الاثنين المخصص لالتحاق التلاميذ سيتميز باستقبالهم جميعا، سواء الذين اختاروا التعليم الحضوري أو عن بعد. موضحا أنه سيتم تقسيم التلاميذ على أفواج بحيث يتراوح عدد التلاميذ في القسم ما بين 15 و20 تلميذا وذلك لتفادي الازدحام في ظل تدابير الوقاية من فيروس “كورونا”.
إذ سيتم استقبال التلاميذ عبر الأفواج، عبر استقبال المستوى الأول ابتدائي في نصف اليوم، والمستوى الثاني في النصف الثاني، والمستوى الثالث في النصف الأول من اليوم الثاني، وهكذا دواليك طيلة الأسبوع، بهدف التعارف فقط بين الأساتذة والتلاميذ. كما سيكون الشهر الأول مناسبة لتقييم معارف التلاميذ واستدراك ما فاتهم من الدروس العام الماضي.
كما ذكر أمزازي أن كل تلميذ سيجلس في مساحة 4 أمتار لتحقيق التباعد الجسدي، موضحا أن مساحة الأقسام تتراوح ما بين 48 و56 متر مربع.
وفي ما يتعلق بالبروتوكول الصحي الذي تم إقراره في المدارس التعليمية، أشار أمزازي إلى أن التلميذ سيجد عند مدخل المدرسة ميزان الحرارة لكي يتم قياس درجة حرارته كخطوة احترازية أولية لمواجهة فيروس “كورونا”.
كما سيتم تطبيق التعليم بالتناوب، حيث سيتم توزيع تلاميذ القسم الواحد إلى فوجين، فوج “أ” ، سيدرس يوم الاثنين والأربعاء والجمعة، وباقي الأيام سيدرس عن بعد عن طريق التعليم الذاتي، والفوج “ب” سيدرس عكس أيام الفوج الأول.
هذا وشدد الوزير على أن زيارات تفقدية سيتم برمجتها إلى عدد من المؤسسات للوقوف على التهييئ الجيد لاستقبال التلاميذ يوم الاثنين. مشددا على أن جميع الجهات ومديريات الصحة معبئة لإجراء التحاليل المخبرية وحماية صحة وسلامة التلاميذ والأساتذة والطاقم الإداري على حد سواء.
