شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

أمريكا تقاطع مبادرة “كوفاكس” بسبب مخاوف منظمة الصحة العالمية من لقاح مرتقب لكورونا

وجهت إدارة البيت الأبيض انتقادات بالجملة لما عبرت عنه منظمة الصحة العالمية من مخاوف بخصوص مضامين التصريحات التي أدلى بها مسؤول بوزارة الصحة الأمريكية التي ألمح فيها لإمكانية موافقة أمريكا للقاح لفيروس “كوفيد 19” دون إتمامه لكافة المراحل التجريبية.

مقالات ذات صلة

وتناولت صحيفة “واشنطن بوست” بالقراءة والتحليل قرار لإدارة ترامب بعدم المشاركة في الجهود العالمية لابتكار وتصنيع وتوزيع لقاح للفيروس، مرجعة السبب لتواجد المنظمة في هذه المبادرة العالمية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، عن انخراط 172 دولة في خطتها الهادفة إلى ضمان توزيع عادل ومتكافئ للقاح الخاص بفيروس “كورونا” على جميع سكان العالم.

وفي تصريح وصف بالتصعيدي ضد منظمة الصحة العالمية، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جو دير، مواصلة أمريكا التعاون مع من وصفهم “بشركائها الدوليين” لضمان هزيمة الفيروس التاجي. مشددا بالقول: “لن نتقيد بمنظمات متعددة الأطراف، تسيطر عليها منظمة الصحة العالمية التي يسودها الفساد والصين”.

وبالرغم من العدد الكبير من اللقاحات التي وصلت مراحل متقدمة على مستوى الاختبارات، وعدد أكبر من الأبحاث التي تجري حول العالم لتطوير لقاح مضاد لفيروس “كورونا” الذي أودى إلى الآن بحياة أزيد من 851 ألف شخص حول العالم، إلا أن العالم لم يصل بعد إلى لقاح فعال ومتوافق عليه من طرف مختلف الفاعلين والمتدخلين، باستثناء اللقاحين الذين أعلنت عن تسجيلهما كل من روسيا والصين خلال غشت المنصرم.

وقد حذر مسؤولون في منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين من التداعيات الصحية الخطيرة التي من الممكن أن تنطوي عليها عملية التوزيع المتسرع لأي لقاح على نطاق واسع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى