مراكش: عزيز باطراح
أصيب مستشارو حزب العدالة والتنمية بنوبة هستيريا بعدما ضاعت منهم الرئاسة إثر تحول تحالفهم إلى أقلية، خلال جلسة إعادة انتخاب رئيس ومكتب مسير جديدين للجماعة القروية “اسعادة” بضواحي مراكش، يوم أول أمس (الأربعاء)، حيث عبروا عن غضبهم بعد فقدان الرئاسة بالصراخ وكسر الطاولات لعرقلة سير الجلسة، ما اضطر ممثل السلطة المحلية إلى رفعها حتى تاريخ لاحق.
وقبل إعلان ممثل السلطة المحلية عن افتتاح أشغال جلسة انتخاب الرئيس والمكتب المسير للجماعة القروية “اسعادة”، انتفض مستشارو حزب العدالة والتنمية (06 أعضاء من أصل 35 المشكلين للمجلس)، في وجه الأغلبية التي أصبح يقودها حزب الأصالة والمعاصرة، حيث طالب مستشارو “المصباح”، إلى جانب خمسة مستشارين آخرين، من تحالف الأغلبية أن يدلوا بورقة الاستدعاء إلى جلسة إعادة انتخاب رئيس جديد، وهو الأمر الذي رفضه مستشارو التحالف الذي يقوده “البام”، ما جعل الرئيس السابق المنتمي لحزب “البيجيدي” يقف فوق الطاولات ويحلف بأغلظ الأيمان أن الجلسة لن تواصل عملها دون اشهار ورقة الاستدعاء.