أكد خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، أن العلاقات مع المغرب تشهد ازدهارا كبيرا وأن نتائج الشراكة بين البلدين ستظهر في المستقبل.
وقال ألباريس إن حل قضية الصحراء المغربية لن يفرضه أحد، موضحا أن الحل سيقترحه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، مشيرا إلى أنه دبلوماسي عظيم يحظى بدعم مدريد.
وأضاف وزير الخارجية الإسباني، في حوار مع صحيفة “لافانغوارديا”، أن نصف الاستثمارات الإسبانية في إفريقيا تتركز في المغرب، مشيرا إلى أن خطة استثمارية مغربية بقيمة 45 ألف مليون أورو مفتوحة في وجه الشركات الإسبانية، وتتضمن إمكانيات الاستثمار في مجالات السكك الحديدية والصرف الصحي والأغذية الزراعية.
وكشف ألباريس أن إسبانيا عبرت عن موقفها بشكل واضح من الوحدة الترابية للمغرب، في النقطة السابعة من الإعلان المشترك لقمة الرباط، وتابع: “لم نذهب إلى المغرب بحثا عن صور، لقد ذهبنا بحثا عن النتائج، والنتيجة الرئيسية هي نموذج علاقة جديد قائم على المنفعة المتبادلة وغياب الإجراءات الأحادية والشفافية والتواصل الدائم”.