استرجع المدافع نايف أكرد جاهزيته في توقيت مناسب، على بعد أسبوعين فقط من انطلاق كأس العالم في قطر، بعد غيابه لثلاثة أشهر عن الملاعب بسبب العملية الجراحية التي خضع لها في ركبته.
وشارك أكرد أمس الخميس في مباراة فريقه ويست هام يونايتد الإنجليزي، أمام مضيفه ستيوا بوخاريست الروماني، في ختام دور مجموعات منافسات دوري المؤتمر الأوروبي، التي انتهت بفوز زملاء اللاعب المغربي بثلاثة أهداف دون رد.
ولعب أكرد المباراة بأكملها لأول مرة منذ خضوعه لعملية جراحية في الخامس والعشرين من شهر يوليوز الماضي، وحصل على ورقة صفراء خلال الشوط الأول، علما أن مباراته الرسمية الأولى بقميص فريق ويست هام كانت ضد نادي سيلكابورغ الدنماركي الأسبوع الماضي، إذ لعب 75 دقيقة.
وأصيب أكرد خلال استعدادات فريقه ويست هام يونايتد للموسم الرياضي الجديد، شهر يوليوز الماضي، وخضع لعملية جراحية كللت بالنجاح، وبعد فترة النقاهة بدأ اللاعب برنامجا مكثفا تخللته حصص من العلاج الطبيعي والترويض الطبي، ثم التمرن داخل صالة النادي، والتدرب بشكل انفرادي، ولاحقا شرع في لمس الكرة، قبل انضمامه شهر أكتوبر الماضي إلى التداريب الجماعية بعد تحسن لياقته البدنية.
وكان الناخب الوطني وليد الركراكي يتخوف من إمكانية غياب أكرد عن منافسات كأس العالم، بالإضافة إلى العميد غانم سايس الذي تعافى بدوره من إصابة أبعدته عن فريقه بيشكتاس منذ الثامن من أكتوبر الماضي، حيث شارك اللاعب المغربي في فوز فريقه يوم الأحد الماضي على نادي عمراني سبور بخمسة أهداف لاثنين في منافسات الدوري التركي.
واسترجع المنتخب المغربي ثنائي قلب الدفاع في توقيت مثالي، علما أن الركراكي كان يضع خططا بديلة لتعويض اللاعبين، على غرار مدافع بريست الفرنسي أشرف داري، الذي شارك كأساسي في المباراتين الوديتين أمام منتخبي الشيلي وباراغواي، الذين لعبهما “أسود الأطلس” في إسبانيا أواخر شهر شتنبر الماضي.
رضى زروق