حجت، مساء أول أمس الاثنين، جماهير غفيرة إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لمتابعة المباراة القوية التي جمعت المنتخب الوطني لكرة القدم سيدات بنظيره النيجيري، وانتهت لفائدة النخبة الوطنية بضربات الجزاء، برسم نصف نهائي كأس أمم إفريقيا «المغرب 2022».
وحقق الحضور الجماهيري في مباراة المنتخب المغربي أمام خصمه النيجيري رقما قياسيا في تاريخ منافسات كأس أمم إفريقيا، عندما بلغ 45.562 مناصرا، يمثلون كل الأعمار، أصروا على تقديم الدعم والمساندة المعنوية لـ«لبؤات الأطلس»، ما أثار إعجاب كل متتبعي النصف نهائي الثاني للعرس الكروي الإفريقي.
ويتوقع أن يرتفع عدد الجماهير المغربية التي ستتابع مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا، من مدرجات المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، عندما سيواجه المنتخب الوطني نظيره لجنوب إفريقيا، مساء السبت المقبل، خاصة وأنها المرة الأولى التي يبلغ فيها المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم الفصل الأخير من بطولة أمم إفريقيا، فضلا عن كونه أول منتخب عربي ومن شمال إفريقيا يصل إلى المباراة النهائية.
من جهته، عبر الجنوب إفريقي «باتريس موتسيبي»، رئيس «الكاف»، عن سعادته بنسخة كأس أمم إفريقيا للسيدات التي يحتضنها المغرب عن باقي النسخ الماضية، معترفا بأنها مميزة وهي الأفضل في تاريخ كرة القدم الإفريقية النسوية، وقال في تصريح إعلامي فور عودته إلى المغرب، من أجل متابعة نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا: «يجب أن نكون فخورين بجودة المسابقة التي استقبلها الشعب المغربي، إنني فخور بكل ما قدمه للكرة الإفريقية، وبات العالم بأسره يعي أنه في المغرب وإفريقيا، لدينا بنية تحتية كروية عالية المستوى وبمعايير عالمية».