يوسف أبوالعدل
وصلت قيمة النزاعات التي تعيشها أندية القسم الوطني الأول والثاني بالبطولة الاحترافية لكرة القدم إلى أكثر من ثمانية وعشرين مليار سنتيم حسب الوثيقة التي كشفت عنها العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية أول أمس الثلاثاء.
وتتربع أندية القسم الوطني الأول على رأس قائمة النزاعات التي تعيشها الأندية الوطنية، بداية بفريق اتحاد طنجة متصدر القائمة بنزاعات تصل إلى أربع مليارات و400 مليون سنتيم متبوعا بفريق الرجاء الرياضي بثلاثة مليارات و400 مليون سنتيم ثم المولودية الوجدية بمبلغ يزيد عن 2 مليار و800 مليون سنتيم، والمغرب الفاسي، بمبلغ يتجاوز 2 مليار و700 مليون سنتيم، والمغرب التطواني بمبلغ يزيد عن 2 مليار و600 مليون سنتيم، ثم حسنية أكادير، بمبلغ يتجاوز 2 مليار و300 مليون سنتيم.
فريق الوداد الرياضي وصل رقم نزاعاته إلى مليار سنتيم و700 مليون سنتيم وهو أقل الأندية ديونا رغم القيمة المالية المرتفعة المعلن عنها في وثيقة العصبة الاحترافية التي فاجأت العديدين والتي ستجعل العديد من الأندية الوطنية ممنوعة من التعاقدات إلى حين رفع قرار المنع عنها بتأدية مستحقات وواجبات لاعبيها ومدربيها السابقين.
أما بخصوص أندية القسم الثاني، فيتصدر فريق الدفاع الحسني الجديدي القائمة بمديونية إجمالية تتجاوز مليارين سنتيم، ثم فريق أولمبيك خريبكة ثانيا بأزيد من مليار سنتيم، فيما يوجد في قائمة الأندية التي لا تتوفر على نزاعات فريقين فقط ويتعلق الأمر بسريع وادي زم والراسينغ البيضاوي.
واستثنت الوثيقة ستة أندية فقط منتمية للقسم الأول والثاني في عملية المنع ويتعلق الأمر بأندية الفتح الرياضي ونهضة بركان واتحاد تواركة ونهضة الزمامرة والراسينغ البيضاوي، ووادي زم.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية للعبة ذاتها فرضت قرار المنع على أي ناد انتداب وتأهيل لاعبين جدد في قائمته للموسم الرياضي المقبل دون أنه يكون قد أنهى جميع مشاكله المالية مع لاعبيه ومدربيه السابقين خاصة الذين تم الإعلان عن نتائج التحقيقات رفقتهم في الملفات التي وضعوها لدى الجامعة أو الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو الأمر الذي يعيشه فريق الرجاء الرياضي الذي انتدب أربعة لاعبين مهمين في تشكيلة الفريق وعجز جوزيف زينباور عن إشراكهم في مباريات كأس العرب، إلى حين تأدية مستحقات لاعبهم السابق سيف الدين العلمي التي تصل إلى 560 مليون سنتيم متبقية لرفع قرار المنع.