جمال وهبي
ندد الدكتور امحمد بنعبود، الأكاديمي المتخصص في المدن العتيقة، بعمليات دفن المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بمقابر جماعية، محملا المسؤولية للجماعة الحضرية التي يشرف عليها العمدة محمد إدعمار، عن حزب العدالة والتنمية. ووصف بنعبود ما يقع بـ «العار»، مطالبا الكاتب العام للجماعة الحضرية ومدير المقبرة بتنسيق عملهما مع جمعية«تطاون أسمير» في ما يخص المقبرة الإسلامية، حتى لا يتكرر ما حصل هذا الأسبوع، حسب قوله. وأضاف بنعبود بالقول إنه «ينبغى دفن المهاجرين بشكل يليق بالكرامة الإنسانية».
وهذه أول مرة يتم فيها الكشف عن المكان الذي يدفن فيه المهاجرون الأفارقة، ما أثار تذمر واستياء السكان من موافقة الجماعة الحضرية، التي يسيرها الحزب الإسلامي، على دفن مهاجرين بمقابر جماعية، بدل إكرام الميت بشكل يليق بالدين الإسلامي.