يوسف أبوالعدل
أظهر نقل تدريبات الفريق الأول للرجاء الرياضي لكرة القدم من مركب الوازيس إلى أكاديمية الفريق ضواحي الدار البيضاء، عدم جاهزية أكاديمية الفريق بالكامل.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن ملعبين مازالا غير جاهزين لاحتضان تدريبات أي فئة سنية للفريق الأخضر بسبب التربة التي تكسوهما من كل جانب، وهما الملعبان اللذان يسعى المكتب المسير للرجاء لتكسيتهما بالعشب الطبيعي، لينضافا إلى الملعب الرسمي الذي تتوفر أرضيته على العشب الطبيعي من النوع الجيد، وهي منطقة مازالت الأشغال متوقفة فيها دون علم بتاريخ إكمال تحضيرهما لاستقبال مباريات جميع الفئات السنية للرجاء عند الانتقال الرسمي للأكاديمية، إذ يعتبر التنقل الحالي تجريبيا كما أعلن النادي في أول نقل له لتدريبات الفريق الأول من مركب الوازيس إلى أسوار الأكاديمية.
وأضاف مصدر الجريدة أنه، بالإضافة إلى الملعبين السالف ذكرهما، فإن العديد من البنايات ما زال الاشتغال فيها رغم أنها في روتوشاتها النهائية، وأن تنقل الفريق الأخضر بإدارييه ومؤطريه جعل المسؤولين يقفون على بعض الأخطاء التي يجب إصلاحها في الأكاديمية، إذ، ورغم أنها لا تتطلب مصاريف والتزامات أكثر، إلا أنه من الضروري توضيبها لتكون الأكاديمية دون أخطاء تذكر قد تتسبب في معيقات لمستعمليها عند الانطلاق الرسمي الذي يتمناه مسؤولو الرجاء السنة الحالية، سواء قبل نهاية الموسم الجاري، أو بداية المقبل على أبعد تقدير.
واسترسل مصدر الجريدة بأن العديد من العمال مازالوا يتابعون أشغالهم في الأكاديمية، موازاة مع تدريبات الفريق الأول، لإنهاء الأشغال في القريب العاجل، ليكون الملعب جاهزا، إذ يسعى الرجاء لافتتاحه بشكل رسمي بحضور فعاليات سياسية واجتماعية ورياضية تؤرخ لهذا الحدث.
يذكر أن الرجاء سيواجه الشباب الرياضي السالمي، في مباراة تجريبية، بأكاديمية النادي نهاية الأسبوع الحالي، مستغلا توقف مباريات الدوري الوطني، إذ ستكون المناسبة تحضيرا لمستقبل مباريات الفريق التي تنطلق بمواجهة عن سدس عشر نهاية كأس العرش