أكاديمية الرباط تفتح باب التباري بمديريتي الخميسات وسيدي سليمان
الخميسات: المهدي لمرابط
أسفرت نتائج الحركة الوطنية الداخلية التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية في صفوف المديرين الإقليميين للوزارة على صعيد كل جهة من جهات المملكة، فضلا عن الحركة بين الجهات، عن شغور منصبي كل من مدير المديرية الإقليمية الخميسات، بعد انتقال محمد أودادا نحو مديرية القنيطرة لشغل المنصب نفسه، ومدير مديرية سيدي سليمان بعد إنهاء مهام عزيزة الحشالفة، المديرة الإقليمية بالقنيطرة، والتي كانت أيضا مكلفة مديرة إقليمية بسيدي سليمان، فيما احتفظ المديرون الإقليميون بكل من سيدي قاسم، الرباط، سلا والصخيرات- تمارة بمناصبهم.
ومن المنتظر أن تفتح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، خلال الأيام القليلة المقبلة، باب التباري في وجه المترشحين لشغل المنصبين الشاغرين بكل من الخميسات وسيدي سليمان، لسد الخصاص الناتج عن الحركة. وفي هذا السياق، أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بلاغا صحفيا أعلنت من خلاله أن هذه الحركة تندرج في سياق تكريس نهج اللامركزية واللاتمركز الذي اعتمدته الوزارة كخيار استراتيجي في تدبير المنظومة التربوية، بما يخدم أهداف الإصلاح التربوي الجاري، ويدعم ورش الجهوية المتقدمة من خلال إعطاء دفعة جديدة لتفعيل الصلاحيات المخولة للأكاديميات الجهوية في تدبير مناصب المسؤولية التابعة لها، في إطار من الاستقلالية والتعاقد وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأسفرت هذه العملية، بحسب نص البلاغ الصحفي، عن استفادة 15 مديرا ومديرة إقليمية من الحركية داخل الجهة و8 من الحركية بين الجهات، أي بمعدل بلغ 32 بالمائة من مجموع المسؤولين الإقليميين، إلى جانب إنهاء مهام مسؤولين اثنين بطلب منهما، وإنهاء مهام 10 آخرين والاحتفاظ بـ36 في مناصبهم الحالية، فيما أفرزت العملية شغور 23 منصبا سيتم فتحها للتباري من طرف الأكاديميات الجهوية المعنية.