شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

أعوان الحراسة بالشمال يعلقون احتجاجهم وينتظرون حل مشكل غياب الأجور

تلقت السلطات المحلية المعنية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بحر الأسبوع الجاري، تعليمات من المصالح الولائية بجمع تقارير مفصلة حول خروقات وتجاوزات شركات المناولة نائلة صفقات تدبير الحراسة والطبخ والنظافة بالمؤسسات التعليمية، فضلا عن البحث في أسباب الاحتقان في صفوف العمال، وتحضير النقابات التي تمثلهم للتصعيد بسبب تأخر أداء الأجور الشهرية والتنصل من التزامات سابقة تمت تحت إشراف السلطات الإقليمية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن عامل إقليم شفشاون أمر المصالح المعنية بترتيب اجتماع مستعجل سيقوم بترؤسه شخصيا، والعمل على استدعاء ممثلي شركة المناولة والنقابات ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومفتشية الشغل، وذلك من أجل مناقشة مشاكل الاحتقان في صفوف عمال النظافة والطبخ والحراسة بالمؤسسات التعليمية، وربط المسؤولية بالمحاسبة بخصوص الالتزامات الخاصة بتنزيل بنود دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف المعنية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن تدخل عامل شفشاون دفع العمال إلى تعليق الاحتجاجات والبرنامج التصعيدي الذي كان مقررا بحر الأسبوع الجاري، وذلك من أجل فتح المجال للعودة إلى طاولة الحوار، كما أعلن المحتجون عن كامل ثقتهم في السلطات الإقليمية لحفظ حقوقهم وتفهمها لمعاناتهم الاجتماعية، وحرصها على تنزيل مخرجات لقاء سابق في الموضوع.

وأشارت المصادر عينها إلى أن عمال الحراسة والنظافة والطبخ بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان، قرروا بدورهم تعليق الاحتجاج أمام مقر العمالة، بعد الاجتماع الذي انعقد، مساء أول أمس الأربعاء، بحضور باشا المدينة، والمدير الإقليمي لوزارة الشغل مرفوقا بمفتش الشغل، ورئيس القسم الاقتصادي بالعمالة، والمسؤول القانوني للشركة المفوض لها تدبير قطاع الحراسة، فضلا عن الكاتب العام الجهوي للاتحاد المغربي للشغل، حيث تم التأكيد على تسريع تنزيل الحلول والصرامة في القطع مع التسويف والمماطلة.

وكان العديد من أعوان الحراسة والطبخ والنظافة بالمؤسسات التعليمية، بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان، احتجوا على غياب الأجور لمدة ثلاثة أشهر، ما ضاعف من معاناتهم الاجتماعية، واضطرهم للاقتراض من أجل أداء مصاريف الكراء وفواتير الماء والكهرباء، فضلا عن المصاريف الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة واقتراب شهر رمضان الكريم.

تطوان: حسن الخضراوي

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى