أكادير: حسن انفلوس
عاشت الجماعة الترابية تامري التابعة لنفوذ إقليم أكادير- إدواتنان على واقعة محاصرة رئيس الجماعة، الاثنين الماضي، لأزيد من ست ساعات. وبحسب مصادر محلية، فإن محاصرة الرئيس بمقر الجماعة من قبل 14 عضوا، يعود إلى طريقة تدبير الرئيس المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار لمجموعة من الملفات بالجماعة، إذ تمت مطالبة هذا الأخير بتقديم استقالته من رئاسة الجماعة، وهو ما استجاب له غير أنه اشترط أن يستقيل نائبه الأول أيضا.
وتأتي مطالبة رئيس الجماعة بالاستقالة بسبب ما أسماه الأعضاء الأربعة عشر المنتمون إلى التجمع الوطني للأحرار والاستقلال، خروقات شابت العديد من الملفات. واستنجد رئيس الجماعة بالسلطات المحلية قصد حمايته، فيما حاول الأعضاء الاتصال بمصالح ولاية جهة سوس- ماسة قصد إيفاد ممثل لها ومعاينة الواقعة. وبعد حضور عناصر الدرك الملكي لتامري، وعد رئيس الجماعة بتقديم استقالته واشترط أن يستقيل نائبه الأول الذي ينتمي إلى الحزب نفسه.