العيون: محمد سليماني
اهتزت مدينة العيون مؤخرا، على وقع انتشار مجموعة من المشاهد الجنسية والحميمية المصورة والمقززة لسيدات وفتيات ومتزوجات بالمدينة، وقعن ضحية راق شرعي، ومشعوذ من دولة مجاورة يدعي استطاعته فك العديد من الأمراض والمعتقدات والطلاسم، وجلب الحبيب وتسهيل الزواج، وفك «الثقاف»، وغيرها من المعتقدات التي أوصلت العديد من النساء والفتيات إلى حضنه. وتعيش العديد من السيدات والفتيات وأسرهن بالمدينة حالة نفسية سيئة، بعد ظهورهن وبناتهن في حضنه، وتسود مخاوف كبيرة لدى أسر أخرى من أن تظهر بناتهن في أشرطة أخرى لم تتداول بعد.
وتبين الأشرطة الجنسية التي وثقها هذا المشعوذ بهواتفه النقالة، العديد من الفتيات والنساء في حضنه وأثناء ممارسة الجنس عليهن، كما تَظهر وجوههن ومفاتنهن عاريات، وتوضح بشكل جلي أجهزتهن التناسلية. وتَظهر من خلال الأشرطة الجنسية المسجلة التي تبادلها سكان المدينة والأقاليم الجنوبية عبر تطبيقات التراسل الفوري أن ملامح ووجوه هؤلاء الفتيات والسيدات واضحة وهن في جلسات ممارسة الجنس، مما أدى إلى اكتشاف هوياتهن وتحديدها.
ويُبين أحد الأشرطة فتاة عارية بالكامل وهي واقفة وبين رجليها «مِجمر» به بعض البخور يتصاعد دخانه من تحتها، بعدما أوهمها المشعوذ أن فك عقدها ومشاكلها يتطلب أن تكون عارية كما ولدتها أمها، وأن تقوم بذلك، فيما يظهر شريط آخر المشعوذ مجردا من ملابسه ومستلقيا على ظهره وسيدة طاعنة في السن عارية هي الأخرى في حالة ممارسة جنسية، وهناك شريط آخر لشابة أخرى مستلقية على ظهرها وهو يمارس عليها الجنس، وفي شريط آخر فتاة بين أحضانه تتوسل إليه بلهجة «حسانية» أن يمارس الجنس معها دون أن يوثق ذلك بكاميرا التصوير، حيث حاولت منع الكاميرا بيدها لحظة شروعه في تقبيلها.
واستنادا إلى المعطيات، فإن المشاهد الجنسية الخاصة بهذا الراقي الشرعي، تعد بالعشرات، حيث دأب على توثيق جميع مغامراته الجنسية مع كل سيدة تلج محله للرقية الشرعية والشعوذة، وتبين الصور أن جميع ممارساته الجنسية تمت داخل غرفة واحدة. وبحسب معلومات «الأخبار»، فقد خرجت هذه المشاهد الجنسية والصور إلى العلن، بعدما حاولت فتاة كانت قد وقعت في فخ هذا المشعوذ، ووثق ممارسته الجنسية معها، وكان يبتزها كل مرة بالمجيء إلى بيته وممارسته الجنس معها ومنحه مبالغ مالية، وعندما كانت ترفض يضغط عليها بإمكانية نشر شريطها الجنسي الذي يكشف وجهها بالكامل ومفاتنها وممارستها معه. وبعد أن سئمت هذه الفتاة من هذه الضغوطات، حاولت الاستعانة ببعض الشبان من أجل سرقة هاتفه الذي يحتوي على المشاهد والأشرطة المصورة، حيث تم اقتحام بيته وتفتيشه، وسرقة هاتفه، و تفاجأ الشبان بوجود العشرات من الأشرطة والمشاهد الجنسية المصورة لفتيات من بنات المدينة منهن فتيات، ومنهن متزوجات ومطلقات، غير أن الطامة الكبرى أن هذه المشاهد خرجت من هاتف المشعوذ وانتشرت كما تنتشر النار في الهشيم في هواتف سكان الأقاليم الجنوبية.
وبمجرد ما علم المشعوذ بسرقة هاتفه، اختفى عن الأنظار، حيث لم يظهر له وجود في المدينة. وقد فتحت الضابطة القضائية بحثا في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة من أجل توقيف المتهم الرئيس صاحب الأشرطة، كما تم توقيف أحد الشبان الذين وقعت الأشرطة في أيديهم وشرعوا في تسريبها ونشرها، فيما يجري البحث عن المشاركين معه.