سفيان أندجار
كشف مصدر داخل الإدارة التقنية للمنتخب المغربي لكرة القدم أن مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي أبدوا حسرة بسبب عدم الاعتماد عليهم بشكل رسمي خلال المباريات الأخيرة للمنتخب، والتي خاضها ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم بقطر.
وكشفت المصادر أن مجموعة من اللاعبين كانوا يمنون النفس باللعب لدقائق في المباريات الثلاثة رفقة المنتخب، وشعروا بالحزن بسبب عدم الاعتماد عليهم من طرف وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني.
وكشفت المصادر ذاتها أن عبد الرحمان هروي، لاعب فريق ساسولو الإيطالي، كان يرغب في اللعب لدقائق مع المنتخب، خصوصا أنه وجهت له الدعوة لأول مرة، وهو الأمر الذي جعله يشعر بالحزن كما جاء على لسان المصادر ذاتها.
وأبدى سفيان بوفال، لاعب فريق إنجي الفرنسي، أيضا، استياءه من عدم خوضه دقائق كافية، وعبر عن ذلك بعد إحرازه للهدف الرابع في مرمى غينيا كوناكري في آخر مباراة لـ”الأسود” عندما دخل في الدقائق الأخيرة، إذ رفض الاحتفال بالهدف.
وكشف مصدر مقرب من بوفال أن الأخير شعر بالاستياء من عدم منحه دقائق كافية رفقة المنتخب الوطني، وإصرار وحيد على الاعتماد عليه في الدقائق الأخيرة، مشيرا إلى أن لقاء جمع اللاعب والمدرب تم خلاله احتواء الأزمة.
من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من خاليلوزيتش أن جلوس مجموعة من اللاعبين في كرسي الاحتياط يعد عاديا، وأن جميع المنتخبات في العالم لا يمكنها أن تعتمد على جميع اللاعبين.
وتابع المصدر أن وحيد قرر عدم تغيير التشكيلة الأساسية، خصوصا أنها تحقق الفوز وبالتالي لا يمكنه أن يعتمد على اللاعبين الاحتياطيين، مشيرا إلى أن باب المنتخب مفتوح للجميع وأن جميع العناصر عليها أن تقدم أفضل ما لديها من أجل كسب الرسمية، وذلك من خلال تألقها مع أنديتها.
ولم يخف المصدر أن وحيد سيمنح الفرصة لمجموعة من لاعبي المنتخب الاحتياطيين خلال شهر نونبر المقبل، حيث سيواجه «الأسود» كلا من غينيا والسودان، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم في قطر 2022.