«أسود جديدة» في عرين المنتخب المغربي
سفيان أندجار
وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمعية الإدارة التقنية والمدرب الفرنسي هيرفي رونار، مجموعة من الأسماء الجديدة والتي من المرتقب أن تكون خلفا لمجموعة من العناصر التي اقتربت من توديع المنتخب المغربي، إما لقرب اعتزالها وتراجع اللياقة البدنية لديها، وإما بسبب ضعف مستواها خلال الفترة الماضية.
وكشف مصدر مسؤول داخل الإدارة التقنية للمنتخب المغربي أن هناك محادثات مع مجموعة من العناصر الشابة في أفق إقناعها من أجل تمثيل المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة، رغم صعوبة الأمر بسبب أن أغلب اللاعبين يتوفرون على جنسيات مختلفة إضافة إلى جنسية المغرب.
وكشف المصدر ذاته، أن من بين الأسماء التي تسعى الجامعة والمدرب رونار إلى إقناعها، اللاعب ماثيو الكندوزي، البالغ من العمر 19 سنة، والذي انضم إلى فريق أرسنال الإنجليزي هذا الموسم، بالإضافة إلى اللاعب نصير مزراوي، متوسط ميدان أجاكس أمستردام الهولندي، ونبيل التوايزي، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، وأيضا إلياس الحافت (الذي يبلغ من العمر 21 سنة ويشغل مركز جناح أيمن، ويمارس ضمن صفوف سبارتا روتردام)، فضلا عن أن الجامعة وضعت عينها أيضا على أسماء أخرى تنشط في دوريات أخرى، من قبيل اللاعب غرس الله قادفي، الذي يلعب في الدوري السلوفاكي وتألق بشكل لافت.
وتابع المصدر ذاته حديثه بأن الدوري الفرنسي أيضا يبقى محط اهتمام المدرب هيرفي رونار، وخصوصا الثلاثي نبيل عليوي، لاعب موناكو، ومنير شويعر، لاعب لانس، وعماد فرج، لاعب ليل، وهم من مواليد سنة 1999، ويقدمون مستويات جيدة رفقة أنديتهم الفرنسية في الفئات السنية .
ويبقى اللاعب نبيل عليوي من أبرز أهداف الجامعة المغربية، والذي تألق بشكل لافت وأصبح محط اهتمام عدد كبير من الأندية الأوربية، وفي مقدمتها فولهام وأرسنال ومانشستر سيتي. الإنجليزية.
ولم يخف المصدر ذاته صعوبة إقناع اللاعبين، خصوصا الذين يتوفرون على الجنسية الفرنسية، سيما بعد تتويج «الديكة» بكأس العالم ورغبة العديد من لاعبي المهجر في تمثيل المنتخب الفرنسي.
وتلعب الجامعة المغربية لكرة القدم ورقة عائلة اللاعبين من أجل الضغط عليهم لحمل قميص المنتخب المغربي، وهي نقطة قوية ساهمت في أكثر من مناسبة في إقناع لاعبين مغاربة بحمل القميص الوطني، وفي مقدمتهم اللاعب حكيم زياش.