قام موظفون بفندق “يوروستارز تاور” بالعاصمة الإسبانية مدريد، بتوجيه عبارات عنصرية إلى لاعبي المنتخب الوطني المغربي، بعد نزولهم في الفندق المذكور، وسط مطالبة آلاف المغاربة بضرورة مغادرة “أسود الأطلس” للفندق المذكور، رغم خروجه باعتذار.
وقام موظفون بالفندق بالتقاط صور للاعبي المنتخب الوطني المغربي ونشرها على حساباتهم على “فايسبوك” و”انستغرام”، مع إرفاقها بعبارات عنصرية وكم هائل من السباب.
وبرر أحد هؤلاء العاملين بالفندق، فعلته في صورة نشرها بخاصية “الستوري”، باضطراره للعمل لساعات إضافية من أجل إعداد وجبة السحور للاعبي “أسود الأطلس”، ووجه عبارات عنصرية للمغاربة والمسلمين بشكل عام.
وفي محاولة لإطفاء غضب المغاربة، استعانت إدارة الفندق بأحد الموظفين المسلمين لديها في المؤسسة، الذي قال: “على الصعيد الشخصي، أنا عربي مسلم، أصوم شهر رمضان مثل العديد من الزملاء في الفندق وهذا هو السبب في أننا نشعر بالأذى بنفس القدر مثل أي مسلم في جميع أنحاء العالم”.
وتابع: “فندقنا يدين أي عمل عنصري ونعتذر مرة أخرى لجميع الأشخاص الذين شعروا بالإهانة، والأشخاص المسؤولون عن هذه الصور لا ينتمون إلى الفندق أو السلسلة، ولكنهم يعملون عندما تكون هناك أحداث في الفنادق، وقد تم طردهم بالفعل والإبلاغ عنها وإتاحتهم للشرطة لتكون مسؤولة عن أفعالهم”.
ويواجه المنتخب الوطني المغربي مساء غد الثلاثاء، نظيره البيروفي في مباراة ودية ثانية، بعد الفوز على البرازيل أول أمس السبت بطنجة، بهدفين لواحد.
رضى زروق
