سفيان أندجار
باشر عدد من أنصار المنتخب المغربي لكرة القدم البحث عن مكان للإقامة في قطر، من أجل تشجيع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم المقررة نهاية السنة الجارية.
وحسب عدد من الأنصار الذين استقت «الأخبار» أراءهم فإن هؤلاء يجدون صعوبة في حجز غرف في الفنادق بسبب الارتفاع الكبير للأثمنة و الذي بلغ 1000 درهم للفرد الواحد، وذلك للإقبال الكبير لمشجعي الدول المشاركة في «المونديال».
وقال أحد أنصار المنتخب المغربي: «نبحث منذ الآن عن أماكن في قطر هناك ارتفاع كبير في أسعار الفنادق وتبلغ 1000 دهم لليلة الواحدة وأن أقل فترة يمكن أن يقضيها المشجع تصل إلى 15 يوما، وبالتالي فإن الإقامة فقط ستكلف كل فرد ما يقارب 1.5 مليون سنتيم وهو مبلغ جد مكلف».
وتابع حديثه: «ننتظر حلولا أخرى من قبيل كراء شقق بين مجموعة من مشجعي المنتخب المغربي أو البحث عن إمضاء فترة المونديال عند منزل أحد المغاربة المقيمين في قطر كما سيتم انتظار بعد العروص التي ستقدمها لجنة المشاريع والإرث المتعلقة بحلول حول توفير الإقامة للمشجعين الذين سيحضرون كأس العالم».
من جهة أخرى تعتزم قطر تثبيت «ألف خيمة تقليدية» في الصحراء لاستقبال الزوار خلال كأس العالم في كرة القدم.
وقال عمر الجابر المدير التنفيذي لإدارة الإسكان في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في لقاء صحافي «سيكون هذا أحد الخيارات المطروحة في الأسبوعين المقبلين».
وأوضح «هذا مخيم حقيقي. سنمنح الناس تجربة الصحراء والخيم على الطراز البدوي».
وستزود الخيم بالكهرباء عبر المولدات والمياه وأنظمة الصرف الصحي، لكنها لن تكون مكيفة وسيتم افتتاح مخيم فاخر من 200 خيمة.
وستُنصب الخيم على شاطئ سيلاين جنوب البلاد على أبواب الصحراء، بالإضافة إلى «مواقع أخرى سيُعلن عنها لاحقاً»، بحسب ما أضاف الجابر.
وفي ما يتعلق بعدد الفنادق وأسعارها المرتفعة على قدرة الجماهير القادمة من الخارج، أشار المسؤول إلى أن هناك «أكثر من 100 ألف غرفة» متاحة.
وسيتم عرض خيارات جديدة على المنصة الرسمية المفتوحة لحاملي تذاكر المباريات في الأسابيع المقبلة، بما في ذلك «القرى» الجاهزة.
وتتراوح خيارات المشجعين بين الفنادق والشقق والفيلات الفخمة والفنادق العائمة إضافة إلى ما سُمي بـ «قرى المشجعين» (الغرف) فضلاً عن خيارات أخرى مثل ما وصفتها اللجنة بـ «بيوت العطلات» أو الإقامة مع الأقارب والأصدقاء.
وحجز المنظمون عددا كبيرا من غرف الفنادق لمصلحة المنتخبات والحكام والرسميين والإعلاميين، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) سيحرر تلك التي لن يتم استخدامها.
ووعد أنه «بين يوليوز وشتنبر، سيكون هناك الكثير من الفنادق المتاحة على المنصة».
والأيام الأكثر ازدحاما هي 25 و26 و27 نونبر، في منتصف دور المجموعات «هي الذروة لكن هذا لا يعني أنه ليس لدينا أي غرف في تلك الأيام».
وسيتم تنظيم أكثر من 160 رحلة جوية ذهابا وإيابا في اليوم الواحد من الدول المجاورة في الخليج (الكويت، السعودية، الإمارات وعمان) للسماح لها باستضافة المشجعين.