ارتفاع ضغط الدم هو زيادة في ضغط الدم في الشرايين. يتم تحديد هذه الزيادة من خلال رقم ضغط الدم الانقباضي ينقبض القلب ويدفع الدم عبر الشرايين أكبر من أو يساوي 14 أي 140 ملم من الزئبق.
وضغط الدم الانبساطي يرتاح القلب أكبر من أو يساوي 9 أو 90 ملم من الزئبق
خلافًا للاعتقاد الشائع، لا توجد صلة حقيقية بين التوتر العصبي والتوتر وارتفاع ضغط الدم.
يجب بالفعل مراعاة التأثيرات غير المباشرة للتوتر، حيث يتبنى بعض الأشخاص ما يسمى بالسلوكيات المحفوفة بالمخاطر. وهكذا أكدت دراسات متعددة العلاقة بين استهلاك الكحول وحدوث ارتفاع ضغط الدم.
أما بالنسبة للتبغ، فإنه لا يؤثر على مستوى ضغط الدم. يلاحظ الدكتور نيكولاس بوستيل فيناي. ومع ذلك، فإنه يضر بجدار الشرايين بشكل كبير، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
يوصى بأنشطة التحمل الجري أو المشي السريع أو ركوب الدراجات أو الجولف أو البستنة أو السباحة للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي. من عشرين دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع.
المثالي هو ممارسة النشاط البدني اليومي. لا يساعد هذا النوع من النشاط البدني في منع ارتفاع ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن تساعد تمارين التحمل أيضا في العلاج بالعقاقير الخافضة للضغط.
على العكس من ذلك، فإن الرياضات مثل التنس أو الاسكواش أو رفع الأثقال تزيد من التوتر.
يؤدي استهلاك أكثر من خمس غرام من كلوريد الملح الصوديوم يوميا إلى ارتفاع ضغط الدم. تكمن الصعوبة الحقيقية في القدرة على قياس استهلاكه بين الملح المرئي الذي يضاف مع الملح والملح المخفي.
في الآونة الأخيرة، ظهر أن البوتاسيوم، وخاصة الموجود في الفواكه والخضروات، منخفض ضغط الدم، ولكن إضافة الصوديوم الهامة في النظام الغذائي من شأنه أن يحيد تأثيره المفيد إلى حد كبير.
التقليل من كمية الأطعمة التالية الخبز والبقسماط والجبن واللحوم الباردة وبسكويت المقبلات وبعض المستحضرات بما في ذلك الحساء الصناعي.
تجنب استهلاك أكثر المياه المعدنية ملوحة، اختر تلك التي تحتوي على أقل من 150 ملغرام من الصوديوم لكل لتر.
لا تحتاج للملح عدة مرات. لهذا ينصح بإزالة الملح من على الطاولة.
الأطعمة الغنية بالفلافونويد تحسن مستويات ضغط الدم، مركبات الفلافونويد هي مركبات توجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات والأطعمة النباتية مثل الشاي وقد ثبت أن هذه المواد توفر مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. يتم تكسير هذه المواد بواسطة الجراثيم المعوية ، أو البكتيريا المتعددة الموجودة في الجهاز الهضمي. كان هذا الارتباط بين استهلاك الأطعمة الغنية بالفلافونويد وتنوع ميكروبيوتا الأمعاء ذا أهمية خاصة للباحثين في جامعة كوينز في بلفاست. في دراستهم المنشورة في شتنبر الماضي، أوضحوا أن ميكروبيوتا الأمعاء تلعب دورا رئيسيا في استقلاب مركبات الفلافونويد لتعزيز آثارها القلبية، ويمكن تحقيق هذه التأثيرات من خلال تغييرات بسيطة في النظام الغذائي.
قام الفريق العلمي بذلك من خلال تقييم تناول الطعام، وميكروبيوم الأمعاء، ومستويات ضغط الدم لدى 904 بالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و 82 سنة. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا معظم الأطعمة الغنية بالفلافونويد، بما في ذلك التوت والتفاح والكمثرى، كان لديهم مستويات ضغط دم أقل، وتنوع أكبر في ميكروبيوم أمعائهم مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل المستويات. وبالتالي، يمكن تفسير العلاقة المفيدة بين الأطعمة الغنية بالفلافونويد وضغط الدم الانقباضي من خلال التنوع الموجود في ميكروبيوم الأمعاء.