نشرت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط الفاعل الرئيسي في صناعة الأسمدة، نتائجها للربع الثاني والنصف الأول من عام 2020. وحسب النتائج التي نشرتها المجموعة أمس الثلاثاء، بلغت الإيرادات في النصف الأول من 2020 27403 مليون درهم (2.80 مليار دولار)، مقابل 27.582 مليون درهم (2.87 مليار دولار) في النصف الأول من 2019. وبلغت الأرباح قبل الفوائد و الضرائب و الاهلاك و الاستهلاك 8495 مليون درهم (869 مليون دولار) مقابل 8480 مليون درهم (883 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي. وظل هامش EBITDA عند 31 بالمائة، وهو نفس مستوى العام السابق. في النصف الأول من عام 2020، انخفضت أسعار فوسفاط الأمونيوم الثنائي بنسبة 22بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، على الرغم من أنها سجلت انتعاشًا طفيفًا عن مستويات نهاية العام 2019. وقوبل انخفاض الأسعار على أساس سنوي إلى حد كبير بارتفاع الواردات. وعلى الرغم من التراجع الملحوظ في الأسعار، بلغ حجم مبيعات المكتب الشريف للفوسفاط 27403 مليون درهم (2.80 مليار دولار) وظل ثابتا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعزى هذا الأداء بشكل أساسي إلى زيادة حجم مبيعات الأسمدة بأكثر من 1.5 مليون طن مقارنة بالنصف الأول من عام 2019. وانخفض رقم معاملات الصخور بنسبة 5 بالمائة على أساس سنوي، وهو ما يعكس بشكل أساسي انخفاض أسعار الصخور، والتي عوضت عن الكميات الكبيرة المصدرة، لا سيما إلى أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وأوروبا. وخلال الربع الثاني من سنة 2020، ارتفعت قيمة المعاملات بشكل طفيف لتصل إلى 15133 مليون درهم (1.53 مليار دولار) مقابل 15.061 مليون درهم (1.56 مليار دولار) في الربع الثاني من 2019. وبلغ هامش الربح الإجمالي 9947 مليون درهم (1.0 مليار دولار) مقابل 9250 مليون درهم (960 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي. وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب و الاهلاك و الاستهلاك 5166 مليون درهم (523 مليون دولار) مقارنة بإجمالي 4116 مليون درهم (427 مليون دولار) في الربع الثاني من 2019. وارتفع الدخل التشغيلي بشكل حاد ليبلغ 2899 مليون درهم (299 مليون دولار) مقارنة بـ 1.292 مليون درهم (134 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي. و تعليقا على النتائج، قال مصطفى التراب الرئيس التنفيذي للمكتب الشريف للفوسفاط، «حققت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أداء قويا في النصف الأول من عام 2020، مدعومة بمزاياها التنافسية التي مكنتها من مواجهة ظروف سوق صعبة مقارنة بالنصف الأول من عام 2019، كل ذلك في سياق وباء شكل تحديات حقيقية للعمليات التي تمكنت المجموعة من تلبيتها. في الواقع، استفاد المجمع الشريف للفوسفاط من مرونته الصناعية للاستجابة لأسواق ذات الطلب المرتفع بالإضافة إلى مرونته التجارية لتزويد المناطق المستوردة الرئيسية، مع الحفاظ على ميزته التنافسية من حيث التكاليف، مما مكن المجموعة من تحقيق مستويات جيدة من الربحية. حافظت المجموعة على استقرار مبيعاتها بفضل الزيادة الكبيرة في حجم صادرات الأسمدة، الأمر الذي عوض إلى حد كبير الانخفاض في الأسعار مقارنة بالنصف الأول من عام 2019. اعتمدت OCP بشكل خاص على حضورها الدولي القوي في تلبية الطلب الكبير على الأسمدة من الأسواق الرئيسية، وهي أمريكا اللاتينية وأوروبا والهند. حتى مارس، عملت OCP على ضمان مستوى عالٍ من الإنتاج مع الامتثال الكامل للتدابير الصحية التي تضمن صحة وسلامة موظفيها، وبالتوافق التام مع حالة الطوارئ التي فرضها السلطات».
شاهد أيضاً
إغلاق