شوف تشوف

اقتصاد

أزيد من 200 وحدة للإنتاج تحمل الشارة الوطنية للصناعة التقليدية

الأخبار

 

حصلت 205 وحدة لإنتاج الصناعة التقليدية بمختلف جهات المملكة، على الشارة الوطنية “المغرب صنع يدوي”، ليصل بذلك عدد الوحدات الحاملة لهذه الشارة إلى 552 على المستوى الوطني. وللحصول على هذه الشارة، اجتازت هذه الوحدات المتخصصة، بالأساس، في قطاعات الملابس والخشب والمجوهرات، بنجاح، مختلف مراحل الاختبار المنصوص عليها في القانون المعمول به، بعد إجراءات صارمة وافتحاص ميداني شمل 400 وحدة على صعيد مجموع التراب الوطني. وترتبط شروط الحصول على الشارة الوطنية على الخصوص بعناصر ملموسة تتعلق بالأصالة والمهارة المتوارثة والجودة والتميز وظروف العمل. وتمكن هذه الشارة، التي تندرج في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية لشارات الجودة بقطاع الصناعة التقليدية، من الاعتراف بالمهارة المتوارثة والعمل الدؤوب للصناع التقليديين والتزامهم بالجودة، وكذا إسهامهم الملموس في التنمية والحفاظ على التراث اللامادي المتمثل في الصناعة التقليدية. وفي كلمة بمناسبة حفل تسليم شهادات حمل الشارات، أكد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، محمد ساجد، على دور الصناعة التقليدية والتراث الثقافي للمغرب في النهوض بالقطاع السياحي، خاصة وأن الأمر يتعلق بتنافسية أكبر للمملكة في هذا المجال. وبعد أن أبرز الطفرة التي تشهدها الصناعة التقليدية الوطنية، أشاد الوزير بالسير الجيد لمسلسل منح شارات الجودة، الذي مكن من تتويج الجهود التي يبذلها الصناع التقليديون والوحدات العاملة في القطاع. من جانبها، أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، جميلة المصلي، أهمية ترسيخ ثقافة الجودة لدى مهنيي قطاع الصناعة التقليدية، من أجل تثمين أفضل لمنتوجاتهم في السوق. واعتبرت أن هذه الثقافة من شأنها جعل الصناعة التقليدية رافعة للاقتصاد الوطني وتعزيز إسهامها في خلق الثروات، مبرزة الدينامية التي يشهدها القطاع والتي تتسم بالوعي بالدور الرئيسي للجودة. ودعت المسؤولة إلى تعاون أوسع مع الجامعات لجعل البحث العلمي في خدمة الصناعة التقليدية، ووضع مخططات تكوينية لفائدة الصناع التقليديين لتحفيز روح الإبداع لديهم، مشيرة إلى أهمية انخراط المهنيين من أجل إنجاح هذا الورش. ويهدف هذا اللقاء إلى إبراز الأهمية التي يكتسيها إدخال عنصر الجودة في ممارسة مهن الصناعة التقليدية وتعبئة كافة الفاعلين، المهنيين والمؤسساتيين، للنهوض بهذه الثقافة وترسيخها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى