شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

أزمة مخزون الدم بالشمال..برلمانيون يدقون ناقوس الخطر

طنجة: محمد أبطاش

وجهت ثلاثة فرق برلمانية مراسلات مستعجلة لوزير الصحة، دقت فيها ناقوس الخطر حول الخصاص المهول والنقص المخيف لمخزون الدم بالمراكز المتخصصة بكل من العرائش وتارجيست وطنجة، وأكدت هذه الفرق، أنها سبق أن تقدمت بملتمس بتاريخ 10 دجنبر 2020 يتعلق بالنقص الحاد في الأطر التمريضية بمركز تصفية الدم بتارجيست، إلا أنه ولحد الآن، “لم نتلق أي جواب بخصوص هذا الموضوع، بالرغم من أهميته، لنتفاجأ بعدم إدراج مركز تصفية الدم بتارجيست ضمن المراكز الواجب تزويدها بالأطر التمريضية” تقول الفرق البرلمانية، مضيفة أنه تم تعيين فقط ممرضين متعددي التخصصات بإقليم الحسيمة من أصل 50 ممرضا متعددي التخصصات حديثي التعيين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وللأسف لم يكن لمركز تصفية الدم بتارجيست نصيب من هذه الأطر، وهو الأمر الذي أثار الاستغراب، كما تساءلت بخصوصه الساكنة المعنية والمتضررة، عن الأسباب التي تقف وراء إقصاء مركز تصفية الدم بتارجيست، وحرمانه من نصيبه من الأطر التمريضية، في الوقت الذي لا يتوفر إلا على ممرضين فقط وبإجمالي حصص التصفية يقدر بحوالي 500حصة تصفية.

وطالبت هذه الفرق وزير الصحة، بضرورة تدارك هذا الأمر، بتدخل عاجل وآني لإنقاذ الوضع بمركز تصفية الدم تارجيست، وذلك بتعيين ما يكفي من الأطر الطبية والتمريضية، تفاديا لكل ما من شأنه أن يزيد من تفاقم الوضع، والذي على إثره يمكن أن يغلق المركز في وجه المرضى الذين يعانون الأمرين جراء النقص الحاد في الأطر التمريضية والطبية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى احتجاجات في غنى عنها في هذه الظرفية الراهنة.

وعلى صعيد آخر، قالت هذه الفرق إن مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بإقليم العرائش وطنجة تشهد نقصا حادا ومهولا في مخزون الدم، الأمر الذي يفاقم معاناة المرضى الذين يحتاجون إلى الدم في اللحظات المستعجلة كالنساء الحوامل أثناء الولادة، حيث يتم توجيههم إلى مدينة طنجة، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر، مع العلم أن طنجة أضحت هي الأخرى بحاجة لتدخل آني، حيث يعاني المركز الجهوي لتحاقن الدم بها من مجموعة من النقائص والاختلالات الهيكلية التي تسبب في وجود خصاص كبير في الدم بهذه المدينة مما يعرض حالة المرضى للخطر تصل إلى حد الوفاة في مجموعة من الحالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى