شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

أزمة قلبية تودي بحياة مواطن سعودي بـ«كازينو» طنجة

بسبب فقدانه الملايين في جلسة قمار ساخنة

طنجة: محمد أبطاش

 

عاش كازينو طنجة، ليلة الأحد الماضي، حالة استنفار قصوى، بعد إصابة مواطن سعودي بأزمة قلبية حادة، بسبب خسارته لأموال وصفت بالطائلة، خلال جلسة لعبة لألعاب الحظ داخل الكازينو التابع لإحدى المؤسسات الفندقية، ليتم استدعاء سيارة إسعاف على الفور لنقله إلى المستعجلات لتقديم الإسعافات الضرورية، غير أن قوة الصدمة عجلت بوفاة المواطن السعودي.

وأكدت المصادر أن المعني تفاجأ بفقدانه للملايين في جلسة للقمار، ما جعله يدخل بداية في حالة من الهستيريا أدت إلى استنفار في الكازينو، كما دخلت المصالح الأمنية على الخط، سواء التابعة لولاية أمن طنجة، أو حراس الأمن الخاص، لتهدئة المواطن السعودي، قبل أن يصاب بحالة إغماء وصفت بالغريبة إلى درجة أن سيارات للإسعاف من القطاع الخاص رفضت في البداية نقله باتجاه المستعجلات، بسبب غياب مرافقين ومخاوف من تبعات قانونية بعدما تلقت الأخيرة اتصالات من لدن مصحات خاصة بطنجة يربطها، في هذا الإطار، عقد مع «الكازينو» للتكفل بصحة المقامرين الذين يسقطون بسبب أزمات صحية ونوبات قلبية في حال فقدانهم أموالهم.

وقالت المصادر نفسها إن إدارة الكازينو أعلنت حالة استنفار في صفوفها بعد هذه الواقعة لتخفيف الصدمات عن رجال الأعمال الذين يقصدون المكان للقمار، حيث يستقبل الكازينو العشرات من المستثمرين سواء من داخل أو خارج المغرب، ومنهم إسبان يفضلون القمار بالمغرب.

هذا وجرى فتح تحقيق دقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الوقوف على أسباب وملابسات هذا الحادث، بالإضافة إلى إجراء تشريح طبي لمعرفة حيثيات الوفاة.

يذكر أنه من حين لآخر تسجل حوادث مماثلة للمقامرين بسبب خسارتهم الملايين في جلسات القمار التي عادة ما تكون ساخنة وتشرف عليها أجنبيات الجنسية.

وتجدر الإشارة إلى أن شكاوى تقدم بها عدد من الأسر بالمدينة أدمن أفرادها التردد على الكازينو، ما أدى إلى تفاقم المشاكل وسط هذه الأسر. وقالت بعض المصادر إن إدارة «الكازينو» عمدت، بعد تناسل هذه الشكايات، إلى فرض وثيقة على كل المدمنين الذين يريدون التراجع في ما بعد، حيث تلزمهم بعدم العودة إليه وتوضع أسماؤهم ضمن خانة الممنوعين من ولوجه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى