شوف تشوف

الرئيسية

أزمة حسنية أكادير ترخي بظلالها على استعدادات الفريق

زينب وردي

عصفت الأزمة التي عاشها المكتب المسير لفريق حسنية أكادير لكرة القدم بالتحضيرات للموسم الرياضي، إذ كان من المفترض أن تدخل عناصر الفريق السوسي معسكرا إعداديا بالخارج، كما كان متوقعا، إلا أن الصراعات الداخلية التي يشهدها الفريق من خلال مساءلات قانونية والتي أدت إلى انشقاق الأخير وانقسامه إلى تيارين؛ الأول يرغب في الاستمرار في مشروعه الكروي مع الفريق، والثاني يسعى إلى قلب الطاولة على الأول والوصول إلى كرسي الرئاسة، وهو ما قد يزلزل أركان الحسنية في ظل التصريحات الخطيرة التي أدلى بها أحد أعضاء المكتب المسير للفريق، والتي شكك من خلالها في نزاهة نتيجة مباراة حسنية أكادير أمام الوداد البيضاوي.

وكان الطاقم التقني لفريق «غزالة سوس» بقيادة عبد الهادي السكتيوي يعول على دخول غمار معسكر إعدادي خارجي، وذلك للاستعداد للموسم الجديد في ظروف جيدة والاحتكاك مع أندية أخرى وقياس مدى جاهزية الفريق، تمهيدا للتوقيع على أداء كبير خلال الموسم الكروي المقبل.

وأثرت الوضعية التي يعيشها الفريق السوسي خلال هذه الفترة بشكل كبير على سوق الانتقالات، ولم يوقع الحسنية على تعاقدات كثيرة، واكتفى باستعادة لاعبه السابق، البيساطي، كأقوى تعاقداته الصيفية الحالية.

وتسببت الانتقادات التي تعرض لها المكتب المسير لممثل عاصمة سوس في وقف التفاوض مع الفرق الوطنية، التي أبدت رغبتها في التعاقد مع بعض نجوم الحسنية، لتقرر إدارة الأخير الاحتفاظ بلاعبي الفريق، خاصة بعدما تخلت عن إسماعيل الحداد لفريق الوداد البيضاوي.

الجدير بالذكر أن الفريق السوسي تعاقد مع كل من ياسين البيساطي قادما من أولمبيك آسفي، وعبد الرحيم خدو من شباب المسيرة، ثم يحيى كوليبالي القادم من الاتحاد الزموري للخميسات، إضافة إلى حميد أحداد من أدرار سوس الدشيرة، وجلال الداودي من الفتح الرياضي الرباطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى