شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

أرقام مقلقة عن ارتفاع نسبة الشيخوخة في المغرب

أكدت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن متوسط حجم الأسر المغربية تراجع من 4.61 فرد سنة 2014 إلى 4.26 سنة 2020، ويُتوقع أن يصل إلى 3.18 شخص في 2050.

وحسب المعطيات التي قدمتها حيار خلال المنتدى البرلماني حول العدالة الاجتماعية، الذي احتضنه مجلس المستشارين، فقد ارتفعت نسبة النساء ربات الأسر اللواتي يعشن بمفردهن من 16.3 بالمئة إلى20.9 بالمئة، وبلغت نسبة الأرامل اللواتي يعشن بمفردهن سنة 2020 إلى 64.3 بالمائة.

وأكدت وزيرة التضامن والأسرة، أن الإعاقة تمس 24.5 بالمئة من مجموع الأسر، 66 بالمئة منهم لا يستفيدون من خدمات الاجتماعية والصحية، فضلا عن ارتفاع معدلات الشيخوخة، إذ تزايد عدد الأشخاص البالغين 60 سنة فأكثر، ما بين 2014 و2050، وذلك بوتيرة تقدر ب 3.3 بالمئة كل سنة في المتوسط، بحيث ستتضاعف هذه الساكنة بأكثر من ثلاث مرات، لتنتقل من 2.3 مليون إلى 10.1 ملايين.

وسجلت الوزيرة، أن استفحال حجم التغيرات المجتمعية واتساع انتشارها، بفعل التحولات الديموغرافية التي أفضت إلى ارتفاع وتيرة التشيخ، وتقلص عدد الأبناء في الأسر، أدى إلى تقلص مظاهر التضامن التي كانت تعزز التماسك الاجتماعي، الشيء الذي نتجت عنه مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بثقل الرعاية الأسرية للطفولة والأشخاص المسنين فاقدي الاستقلالية، والمصابين بالأمراض المزمنة، والأشخاص في وضعية إعاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى