شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

أربع سنوات سجنا لبارون المخدرات المعتقل «اخريبيقة»

أشهر كانت تفصله عن إنهاء عقوبته وأدين بالتبليغ عن جريمة يعلم عدم حدوثها

القنيطرة: المهدي الجواهري
أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة بارون المخدرات الملقب بـ«اخريبيقة» بأربع سنوات سجنا في ملف جديد عرض عليها بتهمة التبليغ عن جريمة يعلم عدم حدوثها.
وأفادت مصادر الجريدة بأن بارون المخدرات الذي أدين سابقا بالسجن عشر سنوات ابتدائيا واستئنافيا بثماني سنوات وتخفيض عقوبته بعد عرض ملفه على النقض بأربع سنوات بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات إثر حجز حوالي 16 طنا من الشيرا مشحونة بقوارب للصيد كان يستعد للإبحار بها عبر ميناء المهدية في اتجاه أوروبا، أدين من جديد بأربع سنوات، وزادت مصادر الجريدة أن المحاكمة التي أدين فيها «اخريبيقة» تمت من داخل السجن المركزي عن بعد، حيث توبع بتهمة التبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها بعدما سبق له أن ذكر تورط دركي أثناء التحقيق معه، قبل أن يتراجع عن أقواله، وهو ما اعتبرته المحكمة تبليغا عن جريمة يعلم عدم حدوثها وإعطاء بيانات كاذبة لتضليل العدالة تستوجب المتابعة القانونية.
وأفادت مصادر الجريدة بأن «اخريبيقة»، الذي كون ثروة طائلة في ظرف وجيز مكنته من التحوز على عقارات وسيارات فاخرة ومشاريع أخرى، ذكر اسم دركي خلال التحقيقات معه بعد القبض عليه بتهمة الاتجار الدولي للمخدرات أثناء إحباط رجال أمن القنيطرة كمية الشحن الكبيرة بميناء المهدية، حيث كان الشاب «اخريبيقة» الذي كان يعمل خياطا لشباك قوارب البحر بالميناء وتحول إلى مهرب دولي للمخدرات بعدما ربط علاقات متشابكة فضلا عن معرفته بالمنطقة، إلى أن فاحت رائحته بسبب ثروته الطائلة وسيارات من نوع «بورش» التي أصبح يملكها مما جعله تحث أعين الأجهزة الأمنية التي تمكنت من الإطاحة به وتفكيك شبكته الدولية في الاتجار بالمخدرات.
هذا، وسبق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن تمكنت منذ أربع سنوات من إيقاف الملقب بـ«اخريبيقة» زعيم عصابة الاتجار الدولي للمخدرات بشاطئ المهدية، بعدما لاذ بالفرار وغاب عن الأنظار بعد إحباط السلطات الأمنية بالقنيطرة لأكبر عملية تهريب لمخدر الشيرا كانت محملة على متن قوارب للصيد التقليدي بميناء المهدية، حيث كان «اخريبيقة» يود تهريب عدة أطنان عبر البحر للضفة الأخرى، ليتم القبض عليه وتقديمه أمام أنظار العدالة مع مساعديه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى