سفيان أندجار
قرر وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، إبعاد مجموعة من العناصر، بعدما تبين له محدودية مؤهلاتها خلال فترة المعسكر الإعدادي الذي يجريه الفريق بمدينة السعيدية، والذي تتخلله المشاركة في دوري أحمد النتيفي.
وكشف مصدر مقرب من الركراكي أن الأخير تفاجأ بالمردود غير الجيد لمجموعة من اللاعبين، والذين كان يعول عليهم كثيرا، ويعتقد أنهم قادرون على تقديم الإضافة للفريق الأحمر مستقبلا.
وينكب الركراكي على إعداد تقرير عن مجموعة من اللاعبين، بخصوص لياقتهم البدنية وأدائهم العام، إذ طالب مجموعة من العناصر بضرورة تقديم أفضل ما لديها خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن عددا من اللاعبين يمكن تسريحهم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وفاز الوداد في ثاني مباراة له بدوري النتيفي في نسخته 33، بعدما تفوق، أول أمس الأربعاء، على الراسينغ البيضاوي، بنتيجة هدفين لهدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية الملعب البلدي بمدينة بركان.
وسجل «الراك» الهدف الأول خلال الجولة الأولى وتحديدا في الدقيقة 41، عن طريق اللاعب سفيان البهجة، والذي استغل خطأ من طرف اللاعب أيمن الحسوني.
وعادل الوداد النتيجة مع بداية الجولة الثانية بواسطة وليد الكرتي، قبل أن يمنح حكم المباراة ضربة جزاء لفريق «الراك» عجز عن ترجمتها إلى هدف عماد الرقيوي، بعد تدخل جيد للحارس حمزة السيودي.
ووقع محمد الوردي، هداف فريق أمل الوداد، الهدف الثاني للفريق الأحمر في الرمق الأخير من المواجهة، وبالضبط في الدقيقة 87.
وتشارك في النسخة الحالية من دوري أحمد النتيفي أربعة أندية وطنية، ويتعلق الأمر بكل من الوداد الرياضي، نهضة بركان، يوسفية برشيد والراسينغ البيضاوي. ويكفي الفريق الأحمر تحقيق التعادل في مباراته المقبلة ضد الفريق البركاني، من أجل التتويج بلقب الدوري.
من جهة أخرى، اختار الركراكي إبعاد كل من طه موريد وأحمد رضا التكناوتي، حارسي مرمى الوداد، عن المباريات الرسمية لدوري النتيفي، وهو ما طرح مجموعة من علامات الاستفهام.
ويستمر غياب اللاعب بدر كدارين والمدافع الدولي الإيفواري الشيخ إبراهيم كومارا عن صفوف فريق الوداد، حيث يكتفي اللاعبان بخوض تداريب انفرادية، بسبب عدم تماثلهما للشفاء بشكل نهائي. في حين لم يعتمد الركراكي في مباراة أول أمس على كل من حمزة أسرير، حمزة أيت علال ومنصف شراشم، في حين غاب اللاعب مؤيد اللافي، بسبب سفره إلى ليبيا للالتحاق بصفوف منتخب بلاده.