قال إن الحكومة تسعى لجعل النساء عنصرا فاعلا في صناعة القرار
الأخبار
خصص عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، جزءا من كلمته في مجلس المستشارين، وهو يتحدث عن موضوع «مخطط الجيل الأخضر ورهانات التنمية القروية والعدالة المجالية»، للحديث عن المرأة القروية، التي قال إن السياسات العمومية تسعى إلى جعلها عنصرا فاعلا في صناعة القرار.
وقال أخنوش: «… ترسيخا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمرأة القروية، في ظل النموذج التنموي، فإن الحكومة عازمة من خلال سياسات عمومية مندمجة، على تعزيز الإدماج الفعال للمرأة القروية في النسيج الاجتماعي والاقتصادي، من خلال الرافعات الاستراتيجية التي تروم تقليص الفوارق المجالية بينها وبين شقيقتها بالمجال الحضري».
وأضاف أن الحكومة التي يرأسها تسعى كذلك إلى «تعزيز محاربة الأمية في صفوف النساء، بغض النظر عن سنهن، خاصة في الوسط القروي، وتعزيز آليات إدماج المرأة القروية في السياسات العمومية، سيما في ما يتعلق بتطبيق الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، بالإضافة إلى تطوير برنامج مغرب التمكين، من أجل مزيد من تعزيز الإدماج الاجتماعي والاستدامة للنساء القرويات».
وقال رئيس الحكومة وهو يخاطب مستشاري الغرفة الثانية: «… لم يعد مسموحا أن ترتبط صورة المرأة القروية بالأمية، وزواج القاصرات، والحرمان من حقوقها في التعليم والصحة، والعيش وسط التهميش والإقصاء، والعمل الشاق في السهول والجبال وبين الحقول، ومشاغل البيت وتربية الأبناء».
وختم أخنوش كلامه متحدثا عن المرأة في العالم القروي: «… لقد آن لهذا الوضع أن ينتهي، من خلال نهج سياسات عمومية قادرة على إدماج المرأة القروية في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، وتجعلها عنصرا فاعلا في صناعة القرار الترابي».