شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

أخنوش يكشف بالأرقام الحصيلة المرحلية لبرنامج  تنمية العالم القروي والمناطق الجبلية

ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء بالرباط، أشغال الدورة العادية للجنة الوزارية الدائمة لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية، والتي خصصت للوقوف على حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وآفاقه، موضحا أن مشاريع هذا البرنامج.

مقالات ذات صلة

 

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذا البرنامج الذي انطلق سنة 2017 والممتد إلى غاية ‏2023، يهدف إلى فك العزلة عن الساكنة القروية وتحسين ظروف عيشها، وولوجها للخدمات الأساسية في مجال الماء الصالح للشرب والكهرباء والتعليم ‏والصحة، بالإضافة للطرق والمسالك القروية من أجل تيسير تنقلها.

 

وبحسب ما جاء في البلاغ فقد أبرز  عزيز أخنوش، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع، أن الحكومة تعطي أهمية بالغة لهذا الورش تماشيا مع العناية السامية التي يخص بها الملك محمد السادس العالم القروي، للمساهمة في تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يترجم الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك للعالم القروي.

 

وأشار  كذلك إلى أنه بعد 6 سنوات من التنزيل الفعلي للرؤية الملكية وبالنظر لحجم الإنجازات والتحسن الملموس لمؤشرات الولوجية في العالم القروي، فإن هذا البرنامج يعتبر ناجحا، موضحا أن إنجازات البرنامج تحققت بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين وطنيا ومحليا واعتماد حكامة ناجعة ترتكز على البعد الترابي والالتقائية في التدخلات.

 

هذا البرنامج، الذي يعتبر تفعيلا للرؤية الملكية السامية المتضمنة في خطاب العرش لسنة 2015، أكد أخنوش أنه سيتواصل تنفيذه بالوتيرة نفسها بغية إنجاز المشاريع المبرمجة وتحقيق الأهداف المسطرة في أفق 2023.

 

وحقق البرنامج نتائج مهمة ذات وقع إيجابي على الساكنة والمجالات المستهدفة، حيث تم تنفيذ 6 مخططات عمل سنوية ‏للتنمية من أصل 7 مخططات تهم كل جهات المملكة، وعبئت لها ميزانية تقدر بـ 41 مليار درهم ‏‏(أي ما يفوق 82 في المئة من الميزانية المبرمجة إلى غاية 2023).

 

واستفاد من البرنامج ما يقرب من 14 مليون نسمة بـ 1066 جماعة قروية (‏83 في المئة من إجمالي الجماعات ‏القروية بالمملكة).

 

كما مكن البرنامج من خلق ما يقرب من 103 ملايين يوم عمل و ‏‏234000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وإنشاء حوالي 14 ألف كلم من الطرق والمسالك القروية. وساهمت مشاريع بناء المؤسسات التعليمية والداخليات ‏ومراكز الإيواء والمطاعم المدرسية والنقل المدرسي في ‏تحسين مؤشرات التمدرس بالعالم القروي، حيث ارتفعت نسبة ‏تمدرس الفتيات بالمناطق المستهدفة لتصل إلى 60 في المئة، أي بزيادة 15 في المئة مقارنة بسنة ‏‏2017.

 

وبحسب ما ذكره بلاغ رئاسة الحكومة، فبفضل هذا البرنامج، تم القيام بـ21 ألف عملية ربط بشبكة الماء، ومجموعة من التدخلات الدقيقة في التعليم والصحة والكهربة القروية؛ منها إنجاز عمليات بناء وتأهيل للبنية التحتية الأساسية لقطاعي الصحة (1984 عملية) والتعليم (567 عملية)، بالإضافة إلى 109 عمليات تجهيز واقتناء 712 ‏حافلة مدرسية وكذا 606 سيارات إسعاف ووحدة طبية متنقلة، وكهربة 821 دوارا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى